أشارت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إلى أن مصر تقترب من التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وذلك بهدف توسيع برنامج الإقراض الخاص بها الذي يبلغ قيمته ثلاثة مليارات دولار.
وقد أعربت يلين عن قلق الولايات المتحدة إزاء الاقتصاد المصري، وذلك بسبب انخفاض الإيرادات الناتج عن تراجع حركة المرور في قناة السويس المصرية بنسبة تصل إلى 55%، إضافة إلى تراجع عدد السياح، وقد أكدت يلين أن الولايات المتحدة تدعم جهود صندوق النقد الدولي في تقديم المساعدة لمصر.
ومن جانبها فقد صرحت كريستالينا غورغييفا المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، في تصريحات سابقة يوم الثلاثاء، أن الصندوق تمكن من حل القضايا الأساسية مع السلطات المصرية فيما يتعلق بمراجعة برنامج القرض البالغ قيمته ثلاثة مليارات دولار، وأشارت غورغييفا إلى أنه من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن حزمة تمويل إضافية في غضون أسابيع قليلة.
وعلى الرغم من ذلك،لم توضح غورغييفا حجم الزيادة التي يمكن أن تتوقعها مصر في هذا القرض، مشيرة إلى أن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد.
وكان رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، قد صرح الأسبوع الماضي عقب توقيع صفقة رأس الحكمة بأن الحكومة تعمل حالياً على إنهاء الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وهو ما أعطى إشارات بقرب التوصل لاتفاق نهائي والحصول على برنامج تمويل تأخر مرارا بسبب عدم إتمام مراجعات صندوق النقد للبرنامج الاقتصادي لمصر.
وكان مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، قال إن الاستثمار الإماراتي في مصر حدث مهم، لكنه ليس مرتبطاً بمباحثات الصندوق مع القاهرة، وهذان الموضوعان منفصلان تماماً، ولم نطلع بعد على تفاصيل الصفقة بين الإمارات ومصر.
jhj