صرح وزير الخارجية المصري سامح شكري في مقابلة مع قناة العربية أن العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الروسية في سوريا تهدف إلى القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، حيث آشار أن تلك الحرب سوف تساعد في القضاء على الإرهاب.
وأكد أن هناك اتصالا مفتوحا مع الجانب الروسي وأن تلك الإتصالات تؤكد أن روسيا تهدف إلى القضاء على الإرهاب ومنع انتشاره في سوريا والعراق، وأن الهجمات الروسية سوف تقوم بإستهداف التنظيم الداعشي في كلا من سوريا والعراق.
وأضاف شكري أن محاربة الإرهاب لا تقتصر على الحل العسكري فحسب، بل يجب تدعيم الشباب وتقديم الدعم لهم من خلال تفعيل دور الشباب في المجتمع في نطاق مكافحة الإرهاب.
اعتبرت الكثير من الجهات أن تصريح وزير الخارجية المصري يعتبر تأييدا واضحا للهجمات الروسية في روسيا، حيث يأتي ذلك في الوقت نفسه الذي أعلنت مجموعة من الدول على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وألمانيا وبريطانيا وبعض دول الخليج رفضها للتدخل الروسي حيث اعتبرت أن روسيا تقوم بضرب المعارضيين السوريين ولا تركز بشكل جدي على ضرب تنظيم داعش، حيث أعلنت تلك الدول عن قلقها العميق من تطور الأحداث حيث أوضحت أنه سقط بعض الضحايا المدنيين فعلا.