الانفجار المدوي الذي تعرضت له الكنيسة المرقسية في محافظة الإسكندرية بحضور قداسة البابا تواضروس الثانى، راح ضحية الانفجار الذي حدث خارج الكنيسة الكثير من رجال الأمن ومنهم سيدات، ومواطنيين عزل كانوا يمرون أمام الكنيسة بالصدفة، ورغم التأمين الشديد ونزول مدير الأمن لمكان الكنيسة.
الا أنه حدث ذلك الانفجار، ولم يتم تحديد هوية فاعل الانفجار الذي قام بتفجير نفسه أمام الكنيسة المرقسية، ولكن مصادر أمنية من الكويت تفجر مفاجأة عن إعلان أسم وهوية منفذ العملية التفجيرية في مصر، كشفت مصادر أمنية في الكويت أن المتسبب في التفجير والذي نفذ العملية كان يعمل محاسبا في الكويت، وتم ترحيله إلى مصر بعد التأكد من علاقته بتنظيم “داعش” الإرهابي.
وقامت بنشر ذلك على صحيفة ” القبس” الكويتية، أن المتهم في التفجير دخل (الكويت) في أكتوبر 2016 بتصريح عمل في إحدى شركات التجارة العامة والمقاولات، وعمل محاسبًا فيها، وتم استدعاؤه من قبل جهاز الأمن الكويتي بسبب معلومات من صديق مصري له أنه ينتمي ل” داعش” وتم التأكد من تورطه، تم اتخاذ قرار ترحيله وتسليمه إلى السلطات في مصر.
وبعد تسليم الكويت للمنهم لمصر ولكن بعد تسلم القوات المصرية للمتهم تم إطلاق سراحه، رغم تأكد السلطات المصرية أنه ينتمي لداعش، ومع ذلك جعلوه حر طليق، وهذا الانتحاري منفذ تفجير الكنيسة هو “أبو إسحاق المصري”، هو انتحاري الإسكندرية، حسب تصريح قوات الأمن الكويتية، وهو من مواليدسبتمبر 1990، من منيا القمح، حاصل على بكالوريوس تجارة، دخل إلى سوريا عبر تركيا عام 2013.