على خلفية الحادث الإرهابي الذي تم تنفيذه في مسجد الروضة في العريش عقب صلاة الجمعة الذي راح ضحيته وفقا لأخر التقارير الرسمية 325 شهيد و128 مصاب من مختلف الأعمار، قام احد مصابي الحادث المأساوي بسرد تفاصيل القصة كاملة كما عايشها، وفيما يلي ستناول رواية هذا المصاب.
بدأ المصاب حديثه بأن كل شيءكان عاديا، فالمصلون في أماكنهم ينتظرون صعود الخطيب إلى المنبر، ثم صعد الخطيب وبدأ بحمد الله والصلاة والسلام على رسوله، ثم انتقل إلى موضوع خطبته عن المولد النبوي الشريف، وهنا بدأ إطلاق النار من خارج المسجد بصورة عشوائية، فعمت الفوضي أنحاء المسجد وأخذ كل والد يبحث عن أولاده حتى لا يصيبهم مكروه وأخذ الراوي بالبحث عن أولاده الثلاثة ويناديهم بأسمائهم.
وظهر عشر جنود ملثمين معهم رايات سوداء مكتوب عليها الشهادتين، وبدأوا بإطلاق وابل من الرصاص على المصلين في المسجد، فوجد الراوي نفسه بين رجلين ولم يستطع الحراك، فأصابته رصاصة اعلى فخذه وأخرى في ركبته، فمكث في مكاني عاجزا عن الحركة
أخذ هؤلاء الإرهابين في التأكد بأن كل من المسجد تم القضاء عليه، وفي غرابة تامة قال إرهابي لأحد المصلين “لن تخرج من هنا حتى تصبح موحدا بالله ” وقال أخر “هذا جزاء من يهين المجاهدين”.
الرئيس السيسي يتوعد الإرهابيين
هذا وقد أكد الرئيس السيسي أن السبب الحقيقي وراء هذه العمليات هو تعطيل التنمية التي يقوم بها الشعب المصري، وأن هذه الحوادث تريد تشويه صورة مصر أمام العالم، وأكد أيضاً أن مصر لن تنحني أبدا وستواجه الإرهاب بكل قوة وحزم.
