كتب / إبراهيم فايد
لقد تابعنا جميعا ما تم نشره مؤخرًا من أخبار خاصة بعقد اتفاقات جماعية بإحدى قرى الصعيد لتنازل العروس عن الذهب تبعتها حملات لشراء شبكة فضية تضامنًا مع الشباب لما يمرون به من وضع مزرى ماديًا يتناسب طرديًا مع تدهور الاقتصاد المصري وانتشار البطالة وارتفاع أسعار الذهب بشكل مبالغ فيه ومن ثمَّ ارتفاع نسب العنوسة بشكل كبير بين الفتيات حتى حققت مصر نسبًا مرتفعة للغاية في هذه الظاهرة، وتباعًا لتلك الفكرة نجد انها قد لاقت رواجًا وانتشرت حملات متعاقبة عبر وسائل التواصل الاجتماعى قادها رُوَّاده وظهرت منشورات تقلل من شأن الشبكة، وأعربت الكثير من الفتيات عن عدم تمسكها بها بشكل كبير وأنها ليست ركنًا أساسيًا لاستكمال اجراءات الزواج وأن الهدف الأسمى هو زوج محترم يقدر الفتاة ويعتنى بها ويحافظ عليها خاصةً وأن الشبكة بعد الزواج غالبًا ما تؤول للزوج الذي يضطر لبيعها لتسديد ديونه.
ولم تكن مواقع التواصل هى فقط ذلك المنبر الذي انطلقت من خلاله تلك المبادرات بل كذلك عبر برامج الـ Talk Show التي ناقشت تلك الحملات وكذا التقارير الميدانية التي استطلعت آراء العديد من الفتيات بالشارع المصرى.