في مشهد غريب، تحولت مياه البحر الأبيض المتوسط من اللون الأزرق إلى اللون الأخضر الفاتح، وأحيانًا إلى اللون الأخضر الغامق في شواطئ مدينة بورسعيد، وهذا الأمر أثار القلق والتساؤلات بين الناس، خصوصًا بعد زلزال المغرب وعاصفة “دانيال” بليبيا، ولكن وضح الدكتور إبراهيم الدسوقي عميد كلية العلوم بجامعة بورسعيد أسباب هذه الظاهرة، وهل هي أمنة أم خطيرة؟
وفقًا للتقرير الذي كتبه الدكتور إبراهيم الدسوقي، يرجع سبب تحول لون المياه إلى اللون الأخضر هو أن هناك تجمعًا مفاجئًا للطحالب، وهذا التجمع يأتي بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وزيادة المغذيات العضوية وزيادة شدة التيارات البحرية، وقد لوحظ أن الأمواج تقذف تلك الطحالب على رمال الشاطئ، ثم تتعرض بعدها الطحالب للجفاف والموت.
وأكد الدكتور إبراهيم، أن هذه الظاهرة ستختفي مع مرور الوقت، بسبب عدم ملاءمة الظروف الشاطئية وزيادة حرارة المياه لمعيشة الطحالب، كما أكد أيضًا أن تلك الظاهرة أمنة جدًا ولا دليل على وجود الملوثات بالبحر، واختتم كلامه بأن هذه الظاهرة مستمرة لبضعة أيام وستختفي بعدها.