أثار بيان وزارة الخارجية السودانية حول حلايب وشلاتين والتي طلبت فيه بشكل رسمي مصر إعادة فتح المفاوضات المباشرة بشان إستعادة حلايب وشلاتين لها على غرار الإتفاقية التي تمت بين مصر والسعودية حول جزر تيران وصنافير، حيث تؤكد السودان أن حلايب وشلاتين مدن سودانية بينما تؤكد مصر في رد من وزارة الخارجية أن مدن حلايب وشلاتين مصرية الأصل ولا حديث عن التفاوض حولهما.
السودان والتي تحدثت على لسان وزير خارجيتها أكدت أن على مصر قبول المفاوضات المباشرة أو الموافقة باللجوء للتحكيم الدولي من أجل تحديد هل حلايب وشلاتين مصرية أم سودانية.
وفي رد مقتضب من وزارة الخارجية المصرية والتي أشارت أن حلايب وشلاتين مدن مصرية وتخضع للسيادة المصرية ولا حديث أخر يمكن قوله بشان بيان الخرطوم، بينما كان رد السودان أنها ستتابع إتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية بشان تيران وصنافير والإتفاقيات الأخرى وأنها ستسعي إلى الحفاظ على حقوق السودان الراسخة في حلايب وشلاتين.
خريطة حلايب وشلاتين والتي تظهر تبعيتها إلى مصر.
ويبدو أن الأيام القادمة ستشهد مزيدا من البيانات بين القاهرة والخرطوم حول مثلث حلايب وشلاتين وأن وزارة الخارجية المصرية ستتابع عن كثب الإجراءات السودانية في نفس الإطار، فيما أكد خبير في القانون الدولي أن السودان لايمكنها اللجوء للتحكيم الدولي دون موافقة مصر على ذلك.