أشاد رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور خلال افتتاح المؤتمر الطلابي بكلية التمريض والذي كان تحت عن أن انتشار الأوبئة وفرص التغيير في التعليم التمريضي، بما تضمنه المؤتمر من مختلف الأفكار الغير تقليدية، كما أكد على أن المشاركة الفعالة للكليات التمريض على مستوى جمهورية مصر العربية بالمؤتمر أعطى للمؤتمر مزيد من النجاح والتفوق، وساعد كثيرا في تقارب طلاب الجامعات وتبادل الآراء والأفكار بينهم، ويُذكر أن فعاليات المؤتمر الطلابي لكلية التمريض كانت انطلاقته الأولى يوم عشرة مارس الجاري.
وقد كان المؤتمر الطلابي لكلية التمريض برعاية رئيس الجامعة الدكتور ناصر مندور، وتحت إشراف عام نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب الدكتور محمد شقيدف، وبإشراف تنفيذي من عميد كلية التمريض الدكتورة وفاء عبد العظيم الحسيني، وكان ذلك بالتنسيق مع وحدة الدعم الأكاديمي بكلية التمريض برعاية الدكتورة إيناس عبد الله وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر الطلابي، وأيضا مقرر المؤتمر الدكتورة لارين مجدى أبو سيف ومساعد مقرر المؤتمر الدكتورة إيمان رجب، والجدير بالقول أن فعاليات المؤتمر قد بدأت بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية ومن ثم تلاوة بعض الآيات القرآنية، وبعد ذلك تم عرض عدة فقرات بالمؤتمر من حيث دوري معلومات وعروض تقديمية ومسابقات فنية.
واستكمل مندور قائلاً بأن زيادة المهارات الموجودة بالعرض والتقديم على أساس للبحث العلمي عند الطلاب بمرحلة البكالوريوس يسهم كثيراً في اندماجهم بمنظومة البحث العلمي التي تعتبر الخيار الأمثل لحل العديد من المشكلات المجتمعية، كما أوضحت الدكتورة وفاء عبد العظيم إلى أن المؤتمر الطلابي بكلية التمريض يقدم جوائز متنوعة للعرض التقديمي الأفضل وعلى أول دوري معلومات وأيضا تسلم الجوائز لأفضل بوستر، وكذلك لأول مسابقة فنية، وأشارت إلى أن الكلية تحرص دائما على النهوض بالأنشطة الطلابية ودعمها بالإضافة إلى جانب العملية التعليمية، ورحبت أيضاً بالجامعات المتواجدة والمشاركة بالمؤتمر وقدمت جزيل الشكر لكافة القائمين على المؤتمر وتنظيمه وتنسيقه، كما اوضحت الدكتورة إيناس عبد الله محاور المؤتمر الأربعة، فالأول دور التمريض الضروري لمواجهة الأوبئة، والثاني منظومة التأمين الصحي والنهوض بالرعاية الصحية، والمحور الثالث دور البحث العلمي في القضاء على متحورات فيروس كورونا، بينما المحور الرابع والأخير يتضمن التحديات في تطبيق التعليم الهجين وكذلك الاختبارات الإلكترونية.
