قال الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بصحة المواطنين، وتعمل على توفير الأجهزة والأدوية وكافة احتياجات المستشفيات، فضلًا عن المستلزمات الطبية، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى من مختلف مناطق المحافظة، لضمان استمرار تقديم الخدمة بشكل منتظم، بكافة منافذ تقديم الخدمة الطبية بنطاق المحافظة، وذلك خلال تفقده أقسام مستشفى المعلمين بمدينة
الزقازيق، ونوضح خلال السطور التالية تصريحات السيد محافظ الشرقية وكل ما يتعلق بمستشفى المعلمين وموضوعات أخرى ذات صلة.
تم إنشاء مستشفى المعلمين، بمنطقة القومية، بمدينة الزقازيق، على مساحة 2160 متر مسطح، وبلغت مساحة المباني الإجمالية 9000 متر، تضم بدروم ودور أرضي، بالإضافة إلى خمسة طوابق، بطاقة استيعابية 100 سرير، فضلًا عن 7 غرف عمليات (كمرحلة أولى)، لتقديم الخدمة العلاجية للمعلمين بسعر المؤسسة العلاجية التي تحددها وزارة الصحة سنويًا.
وتفقد محافظ الشرقية، أقسام الاستقبال والطوارئ والكلى الصناعي، والأشعة والمناظير، ومعامل التحاليل والعلاج الطبيعي وحضانات الأطفال والنساء والتوليد، مشيدًا بتنوع التخصصات الطبية، وكذلك الأقسام العلاجية بالمستشفى، وموجهًا الشكر لنقابة المعلمين، والشركة المنفذة وإدارة المستشفى، في إنهاء أعمال تطوير ورفع كفاءة الأقسام بالمستشفى، موضحًا أن المستشفى يُعد إضافة لمنظومة القطاع الطبي بالمحافظة، ما يحقق خطة
الدولة لتقديم خدمات طبية وعلاجية مميزة للمعلمين وأسرهم.
المرافقون للدكتور محافظ الشرقية خلال تفقده مستشفى المعلمين
رافق الدكتور ممدوح غراب، أثناء تفقده مستشفى المعلمين بمدينة الزقازيق، المهندسة لبني عبدالعزيز نائبة المحافظ، واللواء السعيد عبدالمعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية، ومحمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور خالد فوزي وكيل وزارة الصحة، ومحسن لطفي نقيب المعلمين، والدكتور خالد صفوت نقيب الأطباء، والدكتور سمير موسي مدير المستشفى ،ومسعد عبيد نائب رئيس مجلس إدارة الشركة المسند لها أعمال فرش تجهيز وتشغيل المستشفي.