انتشر في الأيام القليلة الماضية فيروس جديد في مصر وتحديداً في محافظة قنا؛ نجع سندل وسبب خطورة هذا الفيروس الجديد؛ هو سرعة انتشاره المرعبة حيث أنه ينتشر أسرع من نظيره كورونا الذي فتك بعدد لا يستهان به من البشر، وسبب كوارث اقتصادية وخسائر بشرية.
وينتشر هذا المرض عن طريق الحشرات في الجو، مثل البعوض، حيث إذا وقفت حشرة البعوض على شخص مصاب ثم انتقلت إلى شخص سليم، فإنه ينتقل إليه العدوى والمرض وتقوم بهذه العملية تحديداً أنثى البعوض “الزاعجة المصرية” حيث أنها تتغذى على الدماء، على عكس الذكر الذي يتغذى على الخضروات والفاكهة.
وقد انتشر المرض أيضاً في مدينتي سفاجا والقصير في محافظة البحر الأحمر، حيث احتملت أحد المصادر أن هاتين المدينتين هما مصدري المرض وأنه تم نقله إلى القرية عن طريق البعوض ونشره بها حيث يعتمد أهالي تلك المنطقتين على خزانات المياه المكشوفة، حيث يكثر البعوض حول المياه العزبة الراكدة وهي بيئة مثالية لتكاثره.
ويسمى هذا المرض بحمى الضنك، وعدد المصابين به حوالي 200 حالة تقريباً وأعراضها هي السخونة وشعور تكسير في العظام وقد يظهر طفح جلدي في الأعراض الشديدة وقد زار الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان بزيارة ميدانية لمحافظة قنا أمس يوم الاثنين مطمئناً أن الوضع لا يدعو للقلق وأن جميع الحالات مستقرة والإصابات جميعها بسيطة وتتمثل للشفاء داخل المنازل، وأضاف وزير الصحة والسكان قائلاً: على أهمية النظافة والتعقيم قائلاً بأن فرق التعقيم والوقاية تقوم بمسح كامل شامل للقرية للقضاء على البعوض الناقل للمرض حيث أنه ينتشر قرب المياه الراكدة والقمامة والصرف غير المغطى والخزانات المكشوفة.
وذلك فإن أفضل طرق للقضاء عليه هي النظافة العامة والمنع عن تواجد المستنقعات والمياه الراكدة ويجب تجنب التعرض للبعوض واستخدام وسائل الوقاية المناسبة.