قد وضح هذا بشدة أثناء جلسة محاكمته التي قد عقد بمحكمة النقض بالقاهرة حيث أن اليوم كان أول جلسات النقض الخاصة بقضية التخابر مع حركة حماس والتي كانت قد وجهت له ولبعض رجال مكتب الإرشاد الجماعي وتم الحكم عليهم فيها بالاعدام وبالاشغال الشقة المؤبدة ليقوم الرئيس السابق حمد مرسي لتقيم طلب النقد في الحكم وبالفعل تم أبطال حكم الاعدام عنه وتحددت الجلسة اليوم وعند مواجهته بالاتهامات والقضايا المقدمة ضده رفض الرد على الأسئلة معلل ذلك بأنه هو الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية وان ما يفعلونه وما يتهمونه به يعتبر خروج عن القانون تماما.