لاشك أن الطرق والكبارى من أهم الأشياء التي تتيح للمواطن حرية وراحة الإنتقال والسفر من مكان إلى آخر ولا شك أن الحكومة في الفترة الماضية تعمل جاهدة بكل ما اوتيت من قوة لتطويق البلاد من أقصاها إلى أدناها بشبكة من الطرق والكبارى الجديدة وعمل ترميمات وصيانات للقديم. وبمناسبة الحديث عن القديم فلا يستطيع أحد أن يغفل كوبرى قصر النيل ذلك الكوبرى التاريخى الشهير الذي يزينه أسدين من كل جانب من بدايته ونهايته بناه الخديوى إسماعيل حفيد محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة. ذلك الخديوى الذي قرر أن يجعل مصر قطعة من أوروبا في التقدم والرقى فعمل جاهدا وبنى أكثر من مكان تاريخى مستمر إلى الآن من أبرزها دار الأوبرا المصرية كما حفرت قناة السويس لأول مرة في عهده تحت إشراف فيرديناند ديليسيبس المهندس الفرنسى.
وقد أكد المهندس أشرف حلمى رئيس مديرية الطرق والكبارى بالقاهرة أن خبر وجود هبوط أرضى بقيمة ثمانية سنتيمتر بكوبرى قصر النيل لا أساس له من الصحة وانها مجرد شائعة. وتجرى الآن حاليا أعمال صيانة على مرحلتين للكوبرى أولهما أعمال الإنارة والإضاءة والبلاط والعازل. وثانيهما: صيانة القواعد السفلية للكوبرى أى صيانه العواميد والخوازيق والكمرات أسفل الكوبرى ولن يتم البدء بها حاليا.