نجحت قوات الأجهزة الأمنية في مديرية أمن القاهرة بقيادة اللواء محمد منصور في القيام بالكشف عن مختلف التفاصيل الخاصة بوقوع حادث اختفاء لطالبة جامعية، وذلك في منطقة المرج.
ومن الجدير بالذكر أن قسم شرطة المرج كان قد ورد إليه إخطارًا من أحد المواطنين، البالغ من العمر خمسون عامًا، والمقيم في دائرة القسم، يفيد بغياب ابنته ذات الحادي والعشرين عامًا، الطالبة المقيدة في جامعة حلوان، خلال عودتها من الجامعة يوم الإثنين الماضي في تمام الساعة الخامسة مساءً، عقب مكالمة هاتفية أجرتها لوالدتها تفيد باستقلالها مترو الآنفاق، وأنها في طريق عودتها للمنزل بعد انتهائها من يومها الجامعي، وبعد ذلك فوجئ الأهل بكون هاتف ابنتهم مغلق حين معاودة اتصالهم بها لتأخرها عن موعدها المعتاد.
ولم يقم والد الطالبة بتوجيه الاتهام أو الاشتباه في أحد جنائيًا بأي شكل من الأشكال، الأمر الذي ترتب عليه تحرير المحضر اللازم بذلك، والعمل على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية عقب ذلك.
وقد نتج عن التحريات التي قام بها فريق البحث الجنائي تحت إشراف السيد اللواء نبيل سليم، بعد رصد مكالماتها الهاتفية، وتفريغ الكاميرات، أن المتغيبة “طالبة جامعة حلوان”، قد تزوجت من أحد الأشخاص “محدد”، وذلك في تاريخ 30 من شهر أكتوبر الماضي، وقامت القوات الأمنية بضبط كل من الفتاة وزوجها، وتم التحقيق معهما، وعملت القوات على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة في تلك الواقعة.
ذات يوم قال لنا مدرس اللغة العربية حينما كنا طلاب في الثانوي (لما انت تقول إن إختك شريفة وأنا أقول كذلك على إختي وكل واحد يقول ذلك على إخته، طيب الوساخة اللي بنشوفها كل يوم دي جاية منين.)…؟؟ حينها اتهمناه بأنه معقد نفسياً وتفكيره رجعي وشكاك… ولكن بعدما كبرنا اتضحت لنا الحقيقة بأنه لا توجد ثقة مطلقة على ا لإطلاق، فحينما تتأخر ابنتي فلا بد أن أحاسبها وأحاول معرفة السبب بدقة، فإن قالت لي: (هل انت لا تثق بي يا بابا)…. فسوف أخبرها أنني أثق بها ولكن لا أثق بالشيطان الذي يغوي عباد الله رغبة منه بأن يدخلهم جهنم فيكونون فيها سواء…!!.. اللهم احفظنا من الشيطان ومكائده ووساوسه وقنا عذاب النار وأدخلنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب