الفنان محمد رمضان دائما ما يخرج في اللقاءات التلفزيونية ويتحدث عن المعاناة التي عاشها حتى يصل للنجومية، ويصف لنا كيف تعامل معه النجوم الكبار باستهانة وعدم تقدير، ومن أجل ذلك هو يتعامل بجفاء مع كل من يقلل أو قلل من قدره، ولكن شتان الفارق بين أخذ الحق وإهانة الآخرين وتوجيه صفعات لهم، أو بالمسمى الحديث قصف جبهتهم.
محمد رمضان يوجه صفعة إلى الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز
في حوار سابق للفنانة سميرة عبد العزيز، تم سؤالها فيه عن قبولها العمل مع محمد رمضان من عدمه، فقالت وقتها: إنها لا تفضل تجسيد دور أم لبلطجي أو مجرم.
ولكن في لقاء حديث لها على قناة الشمس، شرحت وجهة نظرها، وأكدت أنها لا تعترض على محمد رمضان كشخص؛ لكنها تتحدث عن نوع الدور في حد ذاته، فهي تبحث عن تقديم قيمة وترك أثر ولذلك تفضل أن تجسد دور أم لشخص سوي، ولذلك لا مانع لديها من القيام بدور أم محمد رمضان إذا كان العمل جيدا ويناسبها.
وفي رد للفنان محمد رمضان، يمثل صفعة لفنانة تخطت الثمانين من عمرها، كتب على صفحته الرسمية على فيسبوك ساخرا: يااااه أخيرا يا أستاذة، قلبي هيقف من الفرحة ولكن للأسف الفيلم القادم سأكون يتيم الأم.
بكل بساطة كان من الممكن أن يمنح محمد رمضان كل متابعيه درسا أخلاقيا جميلا في كيفية التعامل مع الأشخاص الأكبر سنا، ويشكرها ويعبر عن رغبته في أن يجمعهما عملا فنيا في أقرب وقت.
ولكن محمد رمضان شخص لا يبحث عن أن يكون قدوة حسنة لغيره ولا لمتابعيه وعشاقه، هو فقط يبحث عن الترند والصدارة، ويعرف جيدا أن رده الساخر هذا سوف يجلب له ملايين الإعجابات والتعليقات، لا يهم أن تكون آراء الناس تؤيده أو تنتقده، المهم أن يكون اسمه في الصدارة.
ربما يكون بالفعل سيكون يتيما في فيلمه القادم، ولكن الرد كان قاسيا على فنانة أكبر من والدته. للأسف الشديد هذا ما يعلمه النجوم الشباب للجيل الصاعد، بدلا من التسامح والعفو عندما نكون في مركز قوة، نعلمهم أن نهين كبار السن ونجرح كرامتهم قبل مشاعرهم.
محمد رمضان فشل في أعمال مختلفة في الفترة الماضية، ولكن هذا الأمر يحدث مع الجميع، لكن تعمد إهانة كبار السن وعدم احترام امرأة وفنانة قديرة مثل سميرة عبد العزيز، والسخرية من هذا وذاك وتلك، والتعامل بذلك الجفاء الذي يفيض منه الغرور والكبرياء، هو أول مسمار حقيقي في نعش القمة التي يتحدث دائما محمد رمضان عن جلوسه عليها.