تمكنت قواتنا المسلحة عصر أمس الثلاثاء من تحرير النقيب محمد الحايس، الذي اختطفتة جماعة مسلحة في صحراء الواحات البحرية، أثناء قيام قوة أمنية بالتوجة إلى جبال الواحات بالجيزة للقبض على جماعة إرهابية تتخذ من الصحراء معسكراً لتدريب عناصرها، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في قلب القاهرة ومحافظات مصر، ولكن القوات فوجئت بقيام الإرهابيين بعمل كمين لهم، ويبدو أنهم كانوا ينتظرون القوات من فوق أحد جبال المنطقة، وأصبحت القوات في مكان منخفض والمسلحين فوق الجبل مما مكنهم من قتل أكبر عدد ممكن في صفوف قوات الداخلية، حيث استشهد في العملية 16 ضابط ومجند وأصيب 13 آخرين.
محمد الحايس ورسالة السيسي له بمستشفى الجلاء
وأثناء عملية الواحات الإرهابية قام المسلحون باختطاف أحد الضباط وهو النقيب محمد الحايس.
وظل الحايس أحد عشر يوماً لا يعلم أحد عنه شئ.
إلى أن قامت القوات المسلحة بالأمس بتنفيذ عملية عسكرية كبرى شارك فيها سلاح الجو المصري وقوات الصاعقة ورجال العمليات الخاصة بوزارة الداخلية.
وتم تحرير محمد الحايس من أيدي الإرهابيين، وتدمير 3 سيارات دفع رباعي محملة بالأسلحة والمتفجرات.
هذا بالإضافة إلى قتل عدد كبير من المسلحين.
واليوم ومنذ قليل زار السيسي النقيب محمد الحايس في المستشفى وذلك لأنه أصيب بطلقة في قدمه أثناء عملية التحرير.
وخلال لقاء السيسي بالحايس في مستشفى الجلاء العسكري.
قال السيسي للحايس ولجميع المصريين “أن مصر لا تنسى أبناءها مهما كانت الظروف.
وعمت الفرحة بالأمس مسقط رأس الضابط المحرر ومن حقهم أن يفرحوا.
بل إن الفرحة كانت لجميع المصريين وليس لأهل وأقارب النقيب محمد الحايس فقط.