تحدث المحلل الإقتصادي محمد أبوباشا عن الأسباب الحقيقية للإنخفاض في أسعار الدولار الأمريكي في مواجهة الجنية المصري في البنوك والأسواق المصرية خلال الفترة الحالية، حيث أكد أن السبب الرئيسي لهذا الإنخفاض الملحوظ هو زيادة السيولة الدولارية داخل البنوك، بجانب زيادة العرض من الدولار عن الطلب عليه وهو ما ساهم في زيادة السيولة.
وأضاف أبوباشا، أن هناك عدة أسباب قد ساهمت في زيادة السيولة الدولارية داخل البنوك في مصر، وعلى رأس تلك الأسباب زيادة الإستثمار الأجنبي في مصر، بجانب طرح سندات دولاية في الأسواق المصرية خلال الفترة الماضية، كما أن هناك إرتفاع في تحويلات المصريين بالخارج إلى مصر وتحويل تلك العملة الصعبة من البنوك المصرية.
والجدير بالذكر أن أسعار الدولار الأمريكي في مواجهة الجنية المصري قد إنخفضت بقيمة 60 قرش خلال تعاملات اليوم، وهو ما يؤكد على التحسن الملحوظ في الإقتصاد المصري، ولكن المحلل الإقتصادي محمد أبوباشا كان قد أشار إلى أن الإنخفاض من المتوقع أن يستمر في الفترة القادمة ولكنه قد يكون بشكل بطئ، وأن السعر المتوقع سيكون ما بين 18 و19 جنية مصري للدولار الواحد.