تسعى التحقيقات التي تجريها جهات مختلفة حاليا حول أسباب وقوع حادث الطائرة المنكوبة، إلى البحث عن الدقائق الأخيرة التي سبقت اختفاء الطائرة من على أجهزة الرادار، وتعطل الكمبيوتر الخاص بها.
وكشفت التحقيقات الأولية بحسب البيانات التي أرسلتها الطائرة إلى المحطات الأرضية، أن أجهزا الاستشعار داخل قمرة قيادة الطائرة قد توقفت في البداية، ثم تبعها تعطل حائط الإلكترونيات، ثم الأجهزة الخاصة بالكشف عن الدخان في الحمام الأقرب لكابية قيادة الطائرة، والتي انتهت بعد ذلك بتوقف كامل اجهزة الكمبيوتر في الطائرة عن العمل.
وبحسب تحليل خبراء فنيون لشبكة Fox News الأمريكية، فإن هذه الأحداث لم تكن كافية للإشارة إلى وقوع انفجار ضخم، وإنما كانت تكفي لترجيح نشوب حريق أو خطأ فني يسير.
وأضاف المحققون بحسب اعتقادهم، احتمالية أن يكون الحادث بسبب عمل إرهابي، فقد يكون تم وضع عبوة ناسفة صغيرة، تشبه القنبلة في حذاء أو ملابس أحدهم، قد يكون تم ضبطها بشكل يدوي في الحمام المذكورن الأمر الذي تسبب في إنفجار أجهزة الكشف عن الدخان.
بينما اعتقد محللون آخرون أن سبب الإنفجار قد يكون بسبب خلل في أسلاك وحدة التحكم الخاصة بتبريد الهواء في قمرة القيادة، وهو الأمر الذي قد يكون لأول مرة سببا في سقوط طائرة.
وبحسب توضيح المحللون، أن حالة من التخبط يمينا ويسارا انتابت الطائرة، ومن ثم انخفضت 38 ألف قدما دون أي نداء استغاثة وبالطبع بسبب تعطل أجهزة الكمبيوتر.