في عام ١٨٥٤ أنشئت الحكومة المصرية محطة قطار مصر في ميدان باب الحديد (حاليا ميدان رمسيس) لخدمة المواطنين فلم تكن الحاجة وقتها لإنشاء أكثر من محطة أو خطة لتوسيع المحطة لكن في الوقت الحالي ومع اقتراب عدد السكان في القاهرة إلى ٣٠ مليون، حيث رأت الحكومة الضرورة في إنشاء محطة خاصة للوجه القبلي نظرا لكثافة وبُعد الوجه القبلي عن القاهرة، لذا وضعت الحكومة المصرية خطة لإنشاء محطة قطارات بشتيل.
يستقبل أبناء صعيد مصر بشرى لافتتاح محطة قطارات صعيد مصر التي ستكون أضخم محطة قطارات في مصر، حيث ستفتح القيادة السياسية محطة القطارات التي ستكون مخصصة للوجه القبلي (القاهرة -السد العالي) بدلا من محطة قطارات رمسيس المركزية.
وتعد محطة قطارات بشتيل محطة محورية حيث التقاء القادم من خط القاهرة الإسكندرية إلى محطة قطار الجيزة وخط (إمبابة – المناشي).
الموقع الاستراتيجي للمحطة أهم ما يميزها لقربها من الطريق الدائري ومحطة مترو الأنفاق الخط الثالث ومونوريل ٦ أكتوبر وقربها من أحياء ذات كثافة سكنية عالية كمنطقة إمبابة، بشتيل وبولاق الدكرور وأيضا شوارع حيوية مثل شارع السودان وأحمد عرابي ومحور ترعة الزمر.
حيث ستكون المحطة ذكية ذات طابع فرعوني، وذات مستوى عالمي من الخدمات المقدمة للركاب مثل التذاكر الإلكترونية للركاب وتحتوي على شاشات إرشادية للراكب ومكيفة الهواء في كافة طوابقها بها خدمة Wi-Fi لخدمة الركاب.
تحتوي المحطة على المبنى الرئيسي ويتكون من دور تحت الأرض سيستخدم كجراج بسعة 250 عربة ودور أرضى يحتوي على جزء تجاري، ويوجد في المحطة 6 أرصفة لخدمة ركاب الوجه القبلي جهة شارع السودان و4 أرصفة لخط المناشي إمبابة.
أقيمت محطة سكك حديد صعيد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة على مساحة 57 فدانا لتكون عند افتتاحها ذات مستوى عالمي من الخدمات المقدمة للركاب.
وأعلنت وزارة النقل أن الهدف من افتتاح المحطة لتخفيف الضغط على محطات القطار المركزية رمسيس والجيزة وتخفيف التكدس في شوارع العاصمة وإنه لا يوجد أي فرصة للتوسع في محطة رمسيس الحالية خصوصا عدد الأرصفة.
تصوير إسلام فايد
