سجلت محطات الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة في مصر، 4 هزات أرضية في البلاد منذ أمس، جاء أكبرها بقوة 2.54 درجة على مقياس الزلازل ريختر.
ووفقًا للبيانات التي سجلها موقع شبكة الزلازل والذي يلتقط تحديثاته من محطات الزلازل المنتشرة في مناطق مختلفة حول الجمهورية، فإن هزتين وقعتا أمس ومثلهما اليوم، حيث وقعت الهزة الأرضية الأولى في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بقوة 1.29 درجة على مقياس ريختر، وعلى عمق 14.66 كيلومتر، في البحر الأحمر على بُعد 36 كيلومتر من مدينة شرم الشيخ.
ووقعت الهزة الثانية الليلة الماضية في أسوان، بقوة 2.54 درجة على مقياس ريختر، وعمق 7.75 كيلومتر.
وفي ظهر الخميس وقعت هزة أرضية جديدة في محافظة السويس، بلغت قوتها 1.71 درجة، وعمق 8.05 كيلومتر، على بُعد 12 كيلومتر من العين السخنة.
محطات الزلازل سجلت سجلت في حوالي الساعة الرابعة عصرًا، هزة أرضية رابعة في مدينة مرسى علم بقوة 1.75 درجة على مقياس ريختر، وعمق 11 كيلومتر.
ويُصنف المعهد القومي للبحوث الفلكية؛ النشاط الزلزالي في مصر بأنه دون المتوسط، حيث أن الهزات الأرضية التي تقع بشكل شبه يومي، تُعتبر في نطاقها الطبيعي و«غير المُقلق» بحسب تصريحات أدلى بها الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد الفلك في وقت سابق.
وسادت حالة من المخاوف في العالم بعد الزلازل التي شهدتها تركيا كتوابع للزلزال المُدمر الذي شهدته وتأثرت به سوريا، وأوقع أكثر من 50 ألف قتيل في البلدين جراء انهيار منازل في المناطق التي تعرضت للهزة الأرضية التي بلغت قوتها نحو 7.8 درجة على مقياس ريختر، وتعرضت تركيا بعده لعدد كبير من الزلازل القوية التي تراوحت من 5 إلى 6 درجات على مقياس ريختر، وأوقعت ضحايا أخرين.
وأدلى عالم فلكي هولندي بتصريحات قال فيها إن عدد من البُلدان سوف تتعرض لزلازل أخرى بعد تركيا، من بينها مصر ولبنان، لكن خبراء الزلازل المصريين أكدوا أنه لا يُمكن لأحد أن يتوقع حدوث الزلازل قبل موعدها، لكن يُمكن معرفة المناطق النشطة زلزاليًا، لكن لا أحد يعرف متى سيحدث الزلزال، وأن مصر في تاريخها لم تشهد أي زلازل مُدمرة.
