محذرا من تكرار واقعة “البيتبول”.. نقيب البيطريين السابق: الكمبوندات فيها أسود وثعابين عاصرة والقانون لا ينظم المسألة
دكتور خالد العمري يطالب بإعادة تنظيم الملف البيطري في مصر
أكد الدكتور خالد العمري نقيب الأطباء البيطريين السابق أنه ليس كل فصائل الكلاب تصلح للتربية في المنزل تعليقا على واقعة كلب البيت بول المملوك للمذيعة أميرة شنب لمدير بنك وهو حاليا بين الحياة والموت، وقال في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية أن كلاب البيت بول غير أليفة، وشرسة جدا، لا يمكن ترويضه لأن شراسته كشراسة الأسد، وأنا على الرغْم أنني طبيب بيطري لا أقدر على الاقتراب من كلب مثل البيت بول.
و أشار نقيب البيطريين السابق إلى أخطاء كثيرة في الطب البيطري بمصر، أهمها عدم وجود قانون ينظم هذه المسألة، مشيرا إلى أن الملف كله مسئولية الهيئة العامة للخدمات البيطرية، فهناك قائمة من الكلاب والحيوانات الشرسة التي يجب منع دخولها مصر، ومنع تربيتها في المنازل والبيوت، مؤكدا أن الكمبوندات التي ظهرت مؤخرا نجد فيها تربية أنواع شرسة من الحيوانات مثل الأسود والثعابين العاصرة وغيرها من الحيوانات الخطيرة على سبيل الاستعراض والتباهي، على الرغْم من خطورتها واحتمالية حملها للأمراض.
وطالب العمري بتعديل وإعادة تنظيم ملف الطب البيطري في مصر، ونتذكر واقعة مشابه حدثت منذ سنوات في “مدينتي” وقلبت الرأي العام وقتها وناقشها مجلس النواب بحضور عدد كبير من خبراء الطب البيطري وانتهى الأمر إلى لا شيئ، على الرغْم “أنني وقتها أعددت قانون للطب البيطري وقدمته إلى النائب تامر الشهاوي لعرضه على مجلس النواب”.
وعن المسئولية القانونية لمالك الكلب في واقعة المذيعة أميرة شنب يقول دكتور العامري أن الكلب مرخص ومطعم وبالتالي لا مسئولية قانونية لأن القانون لا يمنع دخول هذا النوع من الكلاب، مشيرا إلى احتمالية تكرار هذه الحوادث المؤسفة.
وأشار العامري أيضا إلى ضعف منظومة المستشفيات البيطرية في مصر فهي لا تزيد عن 3-4 مستشفيات وفيما يتعلق بقرار النيابة بإيداع كلب المذيعة أميرة شنب إحدى المستشفيات البيطرية يقول العمري أنه غير صحيح، والأفضل إيداعه في حديقة الحيوان نظرا لتوفر الإمكانات بها عكس المستشفيات البيطرية ويذكر هنا -دكتور العمري- واقعة حدثت معه وقت أن كان عميدا لكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة حيث فوجئ بدخول عميد شرطة ومعه حصان محول إلى كلية الطب البيطري بقرار من النيابة، فكان ردي انه لا يوجد ميزانية لذلك ولكن بيني وبين نفسي كان “صعبان عليا الحصان” لأنه بلا مأوى.