علق محمد الجندي، محامي حبيب العادلي، على الحكم الصادر ضد موكله قائلًا: “لدي شعور متناقض في حكم اليوم ما بين الأسى والفرحة بإثبات براءة موكلي اللواء حبيب العادلي من تهمة قتل المتظاهرين أو ترويع المواطنين، مؤكدا ثقته في براءة العادلي وحقنه لدماء المتظاهرين والمصريين.
وأضاف الجندي خلال حواره لبرنامج “الحياة اليوم” المذاع على فضائية “الحياة”: ” لولا حبيب العادلي كان وزيرا للداخلية في ذلك الوقت لكان سقط الآلاف من دماء المتظاهرين، وحكم اليوم ببراءة موكلي أصبح عنوانا للحقيقة”، مؤكدًا حسرته على دماء المتظاهرين الطاهرة التي سقطت على الأرض أثناء الثورة.
وأشار إلى أن الحكم الأول بإدانة حبيب العادلي كان إرضاء للرأي العام، وحكم اليوم أكد بما لا يدع مجالا للشك بعد 30 ساعة من المرافعات، موكلي حبيب العادلي لم يصدر أوامره بعدم حمل الأسلحة أثناء ثورة يناير.
وقال الجندي، لم يحدث أي تنسيق بيني وبين فريد الديب محامي الرئيس الأسبق محمد حسني خلال المحاكمة، وتابع قائلا: الرئيس الأسبق مبارك أبلغني أنه عانى من اليهود في استعادة طابا والشريط الحدودي، ولم يفرط في شبر واحد من تراب مصر وهدد اسرائيل باللجوء للتحكيم الدولي عندما ماطلوا في تسليم طابا ففوجئ باتصال إسحاق رابين بعدها بساعات في ذلك الوقت مؤكدا أنه سيسلم طابا في الوقت المتفق عليه بين البلدين.
وأشار إلى أن الرئيس الأسبق مبارك لايزال أمامه 11 أو 12 شهرا محبوسا على ذمة قضية القصور الرئاسية، إضافة إلى استمرار حبسه على ذمة قضية قتل المتظاهرين.