محافظ الشرقية يعلن عن أسباب تجميده لقرار منع الدروس الخصوصية ولماذا رفع الراية البيضاء امام مافيا الدروس؟
اثار تراجع سيادة محافظ الشرقية السيد الدكتور / رضا عبدالسلام عن قراره بغلق جميع سنترات الدروس الخصوصية، دهشة الكثيرين خاصة أن السيد المحافظ قد اتخذ على عاتقه محاربة اوكار الدروس الخصوصية والتي اصبحت تشكل مافيا قد يخاف الكثيرين من مواجهتها، بينما انطلق السيد المحافظ مهاجم هذه الاوكار غير مهتما سوى بمصلحة الطالب والبيت المصري الذي لم يعد يحتمل ميزانية الدروس الخصوصية.
و في خلال لقاء لراديو الشرقية توداي مع السيد المحافظ أعلن فيه سيادته وبكل جرأة عن الأسباب الحقيقية والتي كانت وراء تراجع سيادته عن قراره، والتي كان من اهمها:
- انه قد اتخذ قرارا بعدم الاستجابة لاي طالب بالتراجع عن قراره مهما بلغ عدد الطلاب المعتصمين أو فترات اعتصامهم ولكنه عندما رأى وجود بعض القلة المندسة بين الطلاب والتي قد تثير الفوضى وتشكل تهديد للامن فضل بالطبع الا يستمر الوضع على هذا الحال، وآثر سلامة الطلاب فوق اي قرار.
- انه فكر أولا واخيرا في مصلحة الطالب والاسرة المصرية التي لا تستطيع تحمل مصاريف الدروس ولهذا فقد دعا الاساتذة إلى عمل المجموعات الدراسية في المدارس أو مراكز الشباب، ولكنه يعترف أن هذه المافيا لا تريد الا أن تدير اعمالها شخصيا مناجل مزيد من الثروات.
- يعترف السيد المحافظ انه قد وضع يده في عش الدبابير معلنا الحرب على الدروس الخصوصية ليس من اجل مصلحة شخصية وانما بهدف العملية التعليمية، والتي من اجلها وضع الامر برمته في يد وزاره التربية والتعليم لتواجه الامر، حيث أن محافظة الشرقية مليئة بالمشاكل والهموم التي تأخذ من وقته الكثير.
و في النهاية فاننا نوجه لسيادة المحافظ كل التحية والتقدير لمحاولته محاربة مافيا اعيت المنزل المصري واثقلته بالمشاكل والهموم، ونتمنى من وزارة التربية والتعليم أن تقدم على خطوة جادة من اجل منع هذه المافيا من الانتشار والتوغل بالتعاون مع محافظ الشرقية وامثاله من المحافظين المجتهدين.