أكد محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، أن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتنمية الريف المصري، بمثابة شهادة ميلاد جديدة للقرية المصرية، وطوق نجاة من شأنه تحسين نوعية الحياة للمواطنين، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسكان في جميع القطاعات التنموية والخدمية، مشيراً إلى استمرار أعمال التطوير العمراني التي تحدث في قرى المركز، والتي يصل عددها إلى 41 قرية، 740 تابع، وذلك بالتعاون الكامل والتنسيق مع القوات المسلحة بقيادة الجيش الثاني، والمجتمع المدني، والذي يوفر الأرض اللازمة لإنشاء مرافق خدمية جديدة تعود بالنفع على المواطنين وتحسن أسلوب الحياة.
كما أثنى المحافظ على جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، في تزويد شباب قرى حياة كريمة بقروض ميسرة للعيش لإقامة مشاريع حقيقية تساهم في زيادة دخلهم وتوفير حياة أفضل لهم، إلى جانب الدورات التدريبية التي يقدمها الجهاز للشباب والفتيات والمرأة المعيلة لفتح أسواق عمل جديدة لهم، وتوفير حياة كريمة للأسر المستحقة.
دورات تدريبية
ومن جهته، أكد وائل العاصي، مدير فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمحافظة الشرقية، أن الوكالة ضخت 23 مليون و100 ألف جنيه لتمويل 863 مشروعًا، وتوفير 1798 فرصة عمل في قرى حياة كريمة، بالإضافة إلى تنفيذ 41 ندوة للتعريف بابدور الذي يقوم به الجهاز في هذه القرى، كما تم تنفيذ دورتين تدريبيتين في مجال الملابس الجاهزة لـ 94 امرأة، بالإضافة إلى 5 دورات تدريبية تحت عنوان “ولد فكرة مشروعك” لـ 101 متدرب، و5 دورات تدريبية أخرى تحت عنوان “إبدأ مشروعك” لـ 101 متدرب، ودورة تدريبيه تحت عنوان “النساء يمضين قدماً”، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية لعدد 26 متدرب ،وذلك تنفيذاً لمبادرة حياة كريمة ولتوفير حياة أفضل للمواطنين.