كشف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، عن مجهودات المحافظة فيما يخص التصدي لمحاولات الهجرة غير الشرعية للشباب، حيث أوضح أنه تم ضخ حوالي 702 مليون جنيه لتمويل مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر للشباب بمراكز ومدن وقرى المحافظة، بجانب تقديم منحة من الاتحاد الأوروبي تقدر بحوالي 62 مليون جنيهًا لإقامة مشروعات وتوفير فرص العمل والحد من البطالة.
وأضاف غراب، أن المحافظة تعمل على تنفيذ خطط الدولة في الجزء المتعلق بالارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، موضحًا أن التعداد السكاني يصل إلى حوالي 7.8 مليون نسمة يقطنون في 13 مركزًا وعدد 2 حي وأربعة مدن بجانب مدينتين صناعيتين.
33% حجم الناتج المحلي الإجمالي لمحافظة الشرقية بإقليم قناة السويس
وأشار إلى أن اقتصاد المحافظة يمثل حوالي 33% من الناتج الإجمالي لإقليم قناة السويس، و5% بالنسبة للجمهورية بأكملها، موضحًا أن القاعدة الاقتصادية بالمحافظة تعتمد على مجموعة من القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية بجانب الجملة والتجزئة والتي تمثل 67% من إجمالي الناتج المحلي الخاص بالمحافظة.
وأوضح أن المحافظة، من المحافظات الكبرى في مصر، حيث تضم 509 قرية و5090 تابع، ولديها مشكلات متراكمة تتعلق بتنمية الوعي وتغيير الثقافات والعمل المستمر، منوهًا أن السنوات العشر الأخيرة شهدت طفرة في مختلف القطاعات التنموية والخدمية، بمراكز ومدن وقرى المحافظة، وذلك بعد تخطي التكلفة الإجمالية للمشروعات التي تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين حوالي 60 مليار جنيه.
ولفت إلى أن ضخامة المحافظة المتمثلة في عدد المراكز والقرى، وبالتالي التعداد السكاني، جعلها تعاني من الكثافة السكانية المرتفعة، ومثالًا على ذلك فإن كل 4500 نسمة يعيشون على كيلو متر واحد داخل مدينة الزقازيق والتي تعتبر عاصمة المحافظة، بينما يعيش كل 1600 نسمة على كيلو متر واحد داخل المحافظة ككل.
74% نسبة الريف داخل محافظة الشرقية
وواصل أن مساحة الأرض الزراعية داخل حدود المحافظة تصل إلى حوالي 840 فدان، حيث يمثل الريف حوالي 74 في المائة من إجمالي مساحة المحافظة، وباقي الـ 26 في المائة يمثلون الحضر، موضحًا أن كل تلك البيانات جعلت المحافظة تتصدى بحزم لظاهرة الهجرة غير الشرعية والمنتشرة في عدد من المراكز مثل “منيا القمح، وبلبيس، ومشتول السوق”، وذلك بإقامة المشروعات الصغيرة.
