محافظ الشرقية يتفقد معسكر الإيواء العاجل في ملعب الزقازيق

قام الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بتفقد معسكر الطوارئ باستاد الزقازيق الرياضي للتعامل مع الكوارث والأزمات، وأكد المحافظ أن الإيواء يعتبر تجربة ميدانية حقيقية، والتي أنشأتها مديرية التضامن الاجتماعي بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر وبمشاركة الجهات المختصة لإدارة الأزمة من مختلف المديريات، لتحديد آليات التعامل مع مخيم الطوارئ والكوارث، والتي تؤدي إلى فقدان خسائر في الأرواح أو المرافق أو الطرق.

توفير كافة جوانب الرعاية

وكشف ممدوح غراب أن المخيم يتكون من 70 خيمة كاملة التجهيز، بحيث تتسع لـ 200 شخص و100 سرير، إلى جانب سيارات إسعاف وإطفاء ومياه والمولدات الكهربائية وصيدليات وعيادات متنقلة وسيارات تحصين وخيام عزل ومطابخ مجهزة بالخبز واللحوم ودجاج مسلوقة ومجهزة لإعداد وجبات الطعام وخدمة المصابين، ولتوفير كافة جوانب الحياة والرعاية في نهاية المطاف في مثل هذه الكوارث والأزمات التي تتسبب في تهجير السكان وإخلاء منازلهم.

صورة 1

ويتضمن المخيم حضور ممثلين عن الأزهر والأوقاف والكنيسة، لرفع معنويات المرضى وبث روح الأمن والسلام فيهم وإزالة آثار الخوف والذعر بينهم والتخفيف عنهم، وفي سياق متصل أكد غراب أن التدريب العملي المشترك لصقر 91 لإدارة الأزمات والكوارث، الذي أقامته المحافظة بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري في الفترة من 30 يناير إلى 1 فبراير 2022، بحيث يعتبر محاكاة واقعية وتطبيق عملي لاختبار كفاءة الأجهزة التنفيذية في التعامل مع أحداث الأزمات والطوارئ وإدارتها.

كما يوفر التدريب تطبيق إجراءات تقييم الوضع وإجراءات الطوارئ للتعامل مع الأزمات والكوارث واتخاذ القرارات السليمة لحل الأزمة، وأكد أن تنفيذ التدريب المشترك بين الأجهزة التنفيذية وقوات الدفاع الشعبي والجيش يسهم في الحد من الأزمات التي تواجه المحافظة، مشيدًا بالدور المهم والحيوي لقوات الدفاع الشعبي والعسكري في إدارة الأزمات وإدارة الكوارث بطريقة علمية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.