أجرى محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، جولة تفقدية في شوارع مدينة الزقازيق لمتابعة جهود ترشيد استهلاك الكهرباء في الشوارع والساحات بما لا يعرض سلامة المواطنين وأمنهم للخطر، كما تابع مدى التزام أصحاب المحلات بالامتثال لمواعيد الإغلاق المحددة، مشيراً إلى أنه يجب اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد غير الملتزمين، وشملت جولة المحافظ بالزقازيق شوارع “مجمع المصالح، القومية، طلبه عويضة، عمر بن الخطاب، فلل الجامعة، وحي الزهور” للوقوف على حالة النظافة العامة ومتابعة انتظام حركة السيارات وفق الخطة المرورية الجديدة في منطقتي القومية وفلل الجامعية، والذي ساعد في الحد من الازدحام في المدينة والقضاء على الازدحام المروري خاصة في أوقات الذروة.
وأبدى محافظة الشرقية، استعداده لمتابعة الأعمال الجارية في المنطقة التجارية واللوجستية والخدمية، والمقامة على مساحة 10.000 متر بجوار الشركة المصرية للتنمية السياحية المصرية بلازا، بالتعاون مع وزارة التموين وقطاع التجارة الداخلية، وأحد مطوريه لمعرفة معدلات الأداء ومعدلات التنفيذ، مشدداً على أن رئيس حي ثان بمتابعة الشركة المسند لها تنفيذ الأعمال، والالتزام بالجدول الزمني المحدد لإنجاز المشروع ودخوله الخدمة، بما يعود بالفائدة والنفع على أهالي المحافظة.
كما وجه الدكتور ممدوح غراب، رئيس مركز ومدينة الزقازيق، بضرورة غلق كافتيريا تعمل بدون ترخيص، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المخالفين، مؤكداً على أهمية مراجعة التراخيص الممنوحة للأنشطة التجارية والكافيتريات، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالف منها، وكان قد رافق المحافظ في جولته، رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية اللواء محمد أبو شقه، ورئيس مركز ومدينة الزقازيق المحاسب نبيل فاروق،، ورئيس حي أول شعبان أبو الفتوح، ورئيس حي ثان محمد الاباصيرى.
زراعة 9745 شجرة
وعلى صعيد آخر، كشف المهندس علي لاشين، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الشرقية، أنه تم زراعة أشجار الزيتون المثمرة على جسر ترعة النوافة وأمام مكتب زراعة كفر الأشقم، في مركز فاقوس وأمام زراعة تلراك، وذلك في مركز أولاد صقر بالتعاون مع رؤساء المراكز والأحياء والمدن والمجتمع المدني، وأوضح وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الشرقية، أنه منذ بدء تنفيذ المبادرة الرئاسية بغرس 100 مليون شجرة لزيادة المسطحات الخضراء وخلق مناخ بيئي وصحي للمواطنين.
وأضاف المهندس علي لاشين، أنه تم الانتهاء من زراعة نحو 9745 شتلة أشجار مثمرة، وكانت متنوعة بين الزيتون والموالح والجوافة والمانجو، وجاء ذلك بداية من القيام بتنفيذ المبادرة الرئاسية المعنية بزراعة 100 مليون شجره، وذلك من أجل توسيع كثافة المساحات الخضراء، إضافة إلى خلق جو بيئي وصحي للمواطنين.
