محافظ الشرقية يؤكد استمرار أعمال جهاز شؤون البيئة في فحص عوادم السيارات المؤثرة في الهواء والبيئة
أوضح الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن المحافظة تولي اهتمام كبير بجودة الهواء وتعمل دائماً على خلق بيئة صحية ومناسبة للمواطنين، كما أن جودة الهواء هي إحدى أولويات العمل البيئي في مصر نظراً لارتباطها بشكل مباشر بصحة الإنسان والبيئة، مؤكداً أن المحافظة تسعى دائماً لتحسين جودة الهواء وذلك من خلال تشكيل حملات الفحص المفاجئ لعادم المركبات على الطرق والميادين العامة، مشيراً إلى أن الدولة تضع الخطط الاستراتيجية والتشريعية اللازمة من أجل خفض انبعاثات الملوثات على خلفية تحسين نوعية الهواء لضمان بيئة صحية وحياة عالية الجودة.
بناء على ذلك قام الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالمحافظة بشن حملات مفاجئة من أجل فحص عوادم السيارات بالطرق والميادين العامة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الإدارة العامة للمرور وقسم شرطة البيئة، حيث قامت الحملات بفحص عدد 145 عاد سيارة تعمل بالبنزين والسولار، وأسفرت أعمال الحملات المفاجئة عن ضبط 35 سيارة مخالفة للحدود المسموح بها في قانون البيئة، وعلى الفور تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين من أصحاب السيارات المخالفة.
هذا وقد أكد الدكتور مجدي الحصري مدير عام فرع جهاز شئون البيئة الإقليمي بمحافظة الشرقية والإسماعيلية، أن الفرع قام بتنفيذ حملتين مفاجئتين من أجل فحص عواد السيارات التي تسير بالطرق والميادين العامة بمدينة الزقازيق، موضحاً أن ذلك تم بالتنسيق والتعاون مع الإدارة العامة للمرور وقسم شرطة البيئة، حيث تضمنت أعمال الحملات عن فحص عدد 145 عاد سيارة، من ضمنها 85 سيارة تعمل بالسولار، و 60 سيارة تعمل بالبنزين، وبناء على ذلك أسفرت أعمال الحملات عن ضبط 35 سيارة مخالفة للحدود المسموح بها في قانون البيئة، من ضمنها 25 سيارة مخالفة تعمل بالسولار، ومنها 10 سيارات تعمل بالبنزين، وتم على الفور تحرير محاضر وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور ممدوح غراب أن الدولة تقوم الآن بكل ما في وسعها من أجل تحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد أخضر منخفض الكربون وذلك ضمن إطار تعزيز الاستدامة البيئية، موضحاً أن ذلك يتم الآن من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات التي بدورها تهدف إلى خفض تركيز الملوثات في الهواء، ومن أبرز تلك المبادرات “مبادرة كلايمثون للتنمية المستدامة” أيضا “مبادرة 100 مليون شجرة” أيضا “المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية”، بالإضافة إلى أعمال توسيع استخدام وسائل النقل الجماعي وإحلال أنواع الوقود بأنواع أقل تلوثاً مثل الغاز الطبيعي على أن يتم استخدامه بديلاً للوقود في المركبات، فضلاً عن استخدام الطاقة المتجددة الشمسية بهدف توليد الكهرباء.