كشف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن الإصلاح الإداري يهدف إلى إحداث تغييرات جذرية في نظام العمل، ورفع الآداء داخل المؤسسة، مما ينتج عنه تقديم الخدمات المميزة للمواطنين، ولا يتم ذلك إلا بالعمل على تغيير المفاهيم المتوارثة وتحسين بيئة العمل بما يتماشى مع التطور التكنولوجي في الوقت الحالي.
وأكد محافظ الشرقية، أن على أهمية التعاون والتنسيق والعمل الجماعي بين الإدارات العامة والنوعية في الديوان العام، وتأهيل تلك الإدارات بالشكل الملائم بهدف الحصول على اعتماد “شهادة الأيزو”، وهو الاعتماد الدولي لمستوى الخدمات الإلكترونية التي تقدمها المحافظة للمواطنين.
من جانبه، ناقش سعد فرماوي السكرتير العام، مع الجهات المعنية، آليات تنفيذ مشروع تطوير الديوان العام بالمحافظة، بالإضافة إلى 3 مراكز تكنولوجية وفق متطلبات المعايير الدولية، لافتًا إلى أن ذلك يهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة والتيسير على مواطني محافظة الشرقية.
وأشار إلى أن المحافظة تعاقدت مع شركة متخصصة في تطوير الهيئات والمؤسسات، بهدف الحصول على شهادة الأيزو لتطوير نظام العمل في الديوان العام، و3 مراكز تكنولوجية، بما يتلائم مع متطلبات المواصفات الدولية، مؤكدًا على أهمية الاستفادة من الشركة، في تطبيق المعايير المطلوبة للحصول على شهادة الأيزو.
من جهته، أكد الدكتور عبده سعد الدين، مدير شركة الإستشارات الهندسية والنظم، على أن الخطة الرئيسية للمشروع تمر بعدة مراحل، تتمثل في التقييم من خلال دراسة وتحليل أوجه القصور، وتقديم تقرير مفصل عن عملية تقييم نظام إدارة الجودة، ورفع الوعي، وتدريب وتأهيل الموظفين في مجال نظام إدارة الجودة.
كما يتم أيضًا، تطوير وإنشاء وثائق الجودة، وطلب التدريب على المراجعات الداخلية من خلال عقد ورش عمل للموظفين حول التدريب على متطلبات التدقيق الداخلي، وإعداد ومراجعة المحاكاة والتحضير لاستقبال الهيئة المانحة لشهادات الأيزو، بالإضافة للتأهيل للاعتماد.