محافظ الاسكندرية يصرح: ” الاربعه جنيه دلوقتى ما بيجيبوش سيجارتين ” وهناك عجز 11 مليون جنيه
الاسكندرية عروس البحر المتوسط تلك المدينة الساحرة التي قرر الاسكندر المقدونى الملقب بالاسكندر الأكبر بنائها وبداية حكم البطالمة لمصر بعدها واتخذوها كعاصمة للبلاد. فالاسكندرية تحمل شوارعها عبق التاريخ ورائحته الفريدة والمتميزة فقد استطاعت الاسكندرية أن تخطو أولى خطواتها نحو تاريخ كبير ومفتوح في تلك العصور العظمى منذ انشائها وبناء أكبر مكتبة عرفتها البشرية بها الا انها تدمرت بالكامل وبناء أكبر فنار بحرى تاريخى ولكنه اغرق وتدمر بالكامل ايضا. ومن الساحر في الاسكندرية انها تطل على البحر المتوسط وكأنها تأخذه بين احضانها في حلقة دائرية كبيرة جداً تبدأ شرقا وغربا وبينهما المراكب الكبيرة والشراعيه في منظر ساحر جميل.
وكمنصب سياسة يعد منصب محافظ الاسكندرية من المناصب المرموقة المعدودة في الحكومة والمناصب السياسية بعد منصب محافظ القاهرة لما تحمله تلك المدرينة من اعباء ومن اهمية كبيرة جداً لدى المسؤولين ولدى المصريين جميعهم.
وفي تصريح اخير لمحافظ الاسكندرية الدكتور محمد عبد الظاهر صرح انه يقوم بجمع مبلغ اربعه ملايين جنيه من الكهرباء وذلك عبارة عن تقريبا 4 جنيهات على كل وحده سكنية موجوده في الاسكندرية كوصل للنظافة وهو الامر الذي لا يكفي تماما ما يفعله على ارض الواقع مصرحا: ” الاربعه جنيه ما بيجيبوش سيجارتين دلوقتى “. وان هذا المبلغ ضئيل جداً امام الخدمات التي تقدمها المحافظة للمواطنين من عربات قمامة حديثة وغيره. واوضح قائلا أن هناك أكثر من 11 مليون جنيه عجز في قيمة دفع ايصال النظافة الشهرى للمحافظة.