لا أحد يعلم الكثير عن اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية والذي كان ينتوي الترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية عام 2012.. حياته ونقطة التحول فيها وماذا حدث في عهد مبارك.
ولكن الملفات تكشف الآن أنه كان الرجل الأهم في عهد الرئيس مبارك أحتفظ بمقعده كرئيس لجهاز المخابرات العامة بسبب عملية مخابراتية قام بالكشف عنها للرئيس المخلوع.
وكتاب الصندوق الأسود الذي ألفه الصحفي مصطفي بكري يروي تفاصيل الكثير عن الجوانب الخفية للواء عمر سليمان ومن أبرزها العملية التي كشف عنها للرئيس مبارك عن اغتياله في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وعلم عمر سليمان بخيوط المؤامرة كاملة وقام بتغيير سيارة الرئيس مبارك وتبديلها بأخرى مصفحة بعد أن علم بمعلومات عن استهدافه في أثيوبيا وعندما وقع الاعتداء كانت تلك المركبة هي سلاحه الآمن الذي احتمى فيه.
وبعد أن عاد الرئيس مبارك من أديس أبابا أتخذ قرارا باستمرار عمر سليمان في منصبه بل ومنحه الكثير من الملفات العربية والأفريقية ومنها القضية الفلسطينية والتفاوض مع إسرائيل أثناء الخلافات والحروب التي نشبت بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين.
ولا ينسى الرئيس مبارك أن اللواء عمر سليمان كان قد تنبأ بثورة الشعب المصري حين أكد أن هناك غضب جماهيري بسبب نتائج انتخابات 2010 ووقع حالات متعددة من التزوير وهو ما ساهم في أندلاع ثورة يناير في الوقت الذي عارض فيه الكثير من رجال النظام رأي المرحوم في انتخابات البرلمان ودفعوا الثمن بعد ذلك غاليا وكانت نتيجة تنبأت اللواء الراحل هي تكليف الرئيس مبارك له بأن يكون نائبا له ليغلق ملف التوريث.
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم أن عمر سليمان كان الصندوق الأسود فعلاً لكثير من أسرار الملفات العربيه وغيرها وكان دقيقاً وما جاء فى كتاب الأُستاذ/ بكرى صحيحاً لأبعد الحدود (قف) إلا إننا كمتابعين نأمل لو تضمن هذا المنشور خلاصة تفاصيل وفاته بأمريكا طبيعيه أم كانت مشكوك فيها