طارق فؤاد من المطربين الذين يعرفهم جيل التسعينات، حيث قدم المطرب عددا من الألبومات قبل أن يبتعد عن الغناء، ويعود إليه مرة أخري، حيث ظهر المطرب طارق فؤاد خلال الأيام القليلة الماضية باكياً خلال أحد البرامج الفنية، حيث كشف عن تفاصيل مرضه الذي أبعده عن الغناء، واحتياجه المادي لتوفير تكلفة العلاج، وذكر أنه لجأ إلى العديد من المطربين لشراء ألحانه، لكنهم تجاهلوه ولم يكترثوا لأمره.
ومن ناحية أخري، فد قدم طارق فؤاد العديد من الأغاني الشهيرة، واكتشف العديد من المطربين المشهورين حاليًا، فمثلاً حينما عمل مع حميد الشاعري، وشارك بأغنية “أنا جاي جاي” في ألبوم “تاخدني عيونك”، ومن بوابة تقديم الأغانى الدينية، حيث طرح ألبوما دينيا بعنوان “ياسيدى” وضم 9 أغنيات منها “مولاى” و”أنا في رحابك” و”نفسى ومنى عينى” و”بتحس إيه” و”يا نبى” و”يا حبيب الله” و”يا رسول الله”. ومن أشهر أغانيه أيضاً “طلع البدر علينا”، و”قصص الآنبياء” و”روح قلبى أنا” و”قدك المياس” و”حبيبى قمر” و”ياللى بحبك” و”قلبى” و”مش أول مرة”. كما وضع طارق فؤاد عدد من الألحان والموسيقى التصويرية.
كلنا نعلم ما قدمه المطرب الكبير في مسيرتة الحياتية، فقد وُلد في 6 ديسمبر 1960، وتمتع منذ صغره بحنجرة قوية دفعته إلى الاتجاه لمجال الغناء، حتى التحق بمعهد الموسيقى العربية، وأصبح أستاذًا فيه وحصل على درجة الماجستير، أحدثت أغانيه صيتًا في الثمانينيات والتسعينيات