كشف مدير إدارة قسم الحماية المدنية بالإسكندرية السر الذي بات لغزاً محيراً للجميع وهو كيف أصبحت الجثة عارية تماماً دون أي ملابس، بعد ما يقرب من الأسبوع الكامل من البحث عن جثة الشاب محمد حسن والمعروف إعلامياً بغريق كوبري ستانلي، قد وجدت قوات الإنقاذ البحري جثة لشاب منتفخة من أثر الغرق وعارية تماماً وملامحها غير واضحه وانتقلت الجثة والتي شكك والدي ما جيسكو أن تكون جثة نجلهما إلى مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية وتكون نتيجة تحليل DNA إيجابية.
بات التساؤل من الجميع بعد ثبوت الجثة المتوفاة لغريق كوبري ستانلي كيف أصبحت عارية تماماً لتأتي الإجابة من العميد “فؤاد الغنيمي” مدير قسم الحماية المدنية بالمحافظة، وأوضح أن الجثة المنتشلة للشاب محمد حسن كانت قد تم العثور عليها بين تجويف صخري وهو يشبه الكهف وأضاف أنه تصادف حادث الغرق مع وجود نوه شديدة كان ارتفاع الموج بها سته أمتار.
وأضاف أن العثور على الشاب عاري هو شيء طبيعي نظراً لتلاطم الأمواج والتي تسحب وتأكل أي شيء لذا كان من الطبيعي أن يقوم الموج بسحب ملابسه ومع انتفاخ الجثة والتي ظلت في البحر فترة السبعة أيام كاملة كان من الطبيعي أن تتغير الملامح، وأوضح أحد المتطوعين أن تم العثور على الجثة بين الصخور والتي “حشر”بها مدة الأيام السبع ومع تلاطم الأمواج كان من الطبيعي تمزيق الملابس وسحبها داخل البحر.
