معرفة نوع جنس المولود فعند ولادة الطفل يعتقد البعض عند رؤية المولد أنه ذكراّ أو أنثى لكن سرعان ما يشك الأباء والأمهات في تحديد جنس الطفل.
ويتعمدون عدم الأفصاح عن هذه الحيرة في تحديد جنس الطفل أو تعرضة لطبيب مختص نظراّ لحساسية الموقف، ونظرة المجتمع لهم فيما بعد وخوفهم الشديد من الحالة النفسية والسيئه التي يتعرض لها الطفل فيما بعد.
ولكن عندما يجتمع الوالد والوالدة ويجتمعون على عدم الأفصاح عن جنس الطفل أو عدم الذهب إلى طبيب مختص فقد يحدث ما لا يتوقعونه فقد يكبر الطفل وعندما يدخل مرحلة عمرية وهى مرحلة البلوغ فلا يدرك الطفل أنه ولد أم انثى فقد يذهب بذهنه إلى اشياء قد لا وردت على ذهن الأب والأم عندما أخذوا القرار في عدم الذهب لدى طبيب مختص في هذه الحالات.
وقد حدث بالفعل في مستشفى أبو الريش ما يقرب عن 600 طفل يعانون من عدم معرفتهم لهويتهم الجنسية وأن هناك شهرياّ بعدد 10 حالات تأتى إلى المستشفى مع أهلهم لتحديد هويتهم الجنسية.
فمن أين ولماذا وكيف وصل الحال بكل هذا العدد من الأطفال؟
فهذا نتيجة عن تشوهات خلقيية في الأعضاء التناسلية ويجب السرعة في الذهب إلى المستشفى والطبيب المختص كى يتم ما هو يستدعى لحل تلك الأزمة.
والحل الوحيد بعد الكشف على الطفل هو أجراء عملية جراحية بعد الفحوصات والكشف والأشعة لتحديد جنسيته وأذا بطبيب نفسى كى يعالج الطفل بعد أجراء العملية لكى يستوعب ما هو قد صار عليه.
ويجب الأخذ في السرعة في توجية الطفل إلى الطبيب المختص مبكراّ حتى تتفادى مشكلة نفسية لدى الطفل.
