ماذا يحدث في حديقة الحيوان.. وزارة الزراعة تنفي بيعها أو إغلاقها نهائياَ وتؤكد الحديقة تخضع للتطوير
تساؤلات عديدة أطلقها المواطنون، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن القرارات التي اتخذتها وزارة الزراعة، بشأن تطوير حديقة الحيوان بمحافظة الجيزة بعد أن عانت الحديقة من الإهمال لمدة تزيد عن 130 عاماً بعد إنشائها عام 1891، بشراكة التطوير مع وزارة الإنتاج الحربي، والاستعانة بالشركات العالمية الخاصة للتطوير والادراة والتشغيل، حيث تعد حديقة حيوانات الجيزة، من أكبر حدائق الحيوانات في الشرق الأوسط، وتاج حدائق الحيوانات في قارة أفريقيا، وتقع على مساحة 80 فداناً وبها الكثير من المزارات السياحية والأثرية، بالإضافة إلى الشجار والنباتات النادرة بجانب الحيوانات التي تضمها حديقة الحيوان، ومتاحف الحيوانات المحنطة بداخلها، مع ربطها بحديقة الأورمان كما كانت في سابق عهدها.
حديقة الحيوان بمحافظة الجيزة تحت التطوير
وتهدف خطة تطوير حديقة حيوانات الجيزة، إلى جعلها منطقة مفتوحة للحيوانات، بجانب تطوير المتاحف الخاصة للحيوانات المحنطة، مع الحفاظ على هوية الحديقة والنباتات والأشجار النادرة بداخلها، وإنشاء أماكن ترفيهية وتجارية جديدة باستغلال المساحات الكبيرة بها، وتقسيمها إلى قطاعات مختلفة، مع الحفاظ على شلالات المياه والبحيرات والجسور الخشبية الأثرية الداخلية للحديقة، وشراء حيوانات جديدة لتتناسب حديقة حيوانات الجيزة مع أحدث طرق العرض في الحدائق العالمية، باستخدام أحدث تقنية التطوير، واستخدام أعلى معايير لأمان وسلامة المواطنين داخل الحديقة.
وزارة الزراعة تنفي بيع وإغلاق حديقة حيوانات الجيزة
ونفت وزارة الزراعة ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن بيع حديقة الحيوانات في الجيزة، مؤكدة على هويتها المصرية، وأنها ستظل تحت ولاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، معلنة أنه لا نية للبيع ولا الإغلاق النهائي للحديقة، وإنما سيتم تطويرها بأحدث تقنيات حدائق الحيوان في العالم، مع الحفاظ على كل أثر ومتحف وأشجار ونباتات نادرة بداخلها واستخدام المساحات بشكل أمثل والاستفادة من كل شبر داخل الحديقة، والاهتمام بحقوق الحيوان، وتطوير البنية التحتية الأساسية مع الحفاظ على الهوية المصرية للتراث داخل الحديقة، واستخدام عوامل الجذب لتكون الحديقة متنفساً خاصاً لشعب مصر، وللزائرين كلهم من مختلف دول العالم.
أقدم حديقة حيوانات في الشرق الأوسط وأفريقيا
وتقع حديقة حيوانات الجيزة، أقدم الحدائق في الشرق الأوسط، في البر الغربي من نهر النيل، بجوار جامعة القاهرة العريقة وحديقة الأورمان التاريخية، قبل ميدان الجيزة بخطوات، في أفضل أماكن المحافظة، والتي أنشأها الخديوي إسماعيل، وافتتحها ابنه الخديوي محمد توفيق، عام 1891، حيث ضمت وقتها مجموعة كبيرة من الحيوانات الأليفة والمفترسة، والحيوانات المائيةـ والطيور، والنباتات والأشجار النادرة، بالإضافة إلى الشلالات المائية والجسور الخشبية، وجبلاية كبيرة تضم عدداً كبيراً من القرود، وتعتبر متنفساً حقيقياً للمصريين كلهم نظرا لقربهاـ بالإضافة إلى سعرها المناسب لجميع الفئات والطبقات.
