في 1995 تعرض الاديب المصري العالمى نجيب محفوظ إلى محاولة دنيئة لاغتياله اثناء الجولة الصباحية التي اعتاد أن يقوم بها يوما على كورنيش النيل امام منزله، وكان له بالمرصاد القتلى الخونة الذي لم يمنعهم عنه كبره في العمر، فاقدموا على محاولة قتله ولكن ما سنسمعه الآن من المستشار اشرف العشماوي والذي تابع هذه القضية الهامة والتي شغلت الراى العام المصري والعالمي ايامها ليقص علينا كيف تابع الكاتب الكبير أخبار من حاول قتله وكيف كان رد فعله على محاولتهم الدنيئة.
أول ما فعله الكاتب الكبير عندما قام بفتح عينيه أن سأل عمن قام بالفعلة الدنيئة، ولماذا حاولوا قتله؟، هل يعرفون القراءة والكتابة؟، وبرغم أن الكاتب الكبير كان يعلم بالاجابه مسبقا الا انه طلب من المستشار اشرف العشماوي أن يسلم لهم شيءا يريد اهدائهم.
بعدها توجه الكاتب الكبير بنظره إلى زوجته وطلب منها ثلاث كتب من رواياته من بينها اللص والكلاب، ولكنه لم يكن يقوى على الكتابة فطلب من الكاتب رجاء النقاش أن يكتب جملة لن ولم انساها طوال حياتي ويوقع بعدها بامضاء نجيب محفوظ.
ثم يضيف المستشار اشرف: ولكن شعرت من واجبي أن اضم كتب الاستاذ واهدائه الرائع إلى حرز القضية ليشهد القاضي على خسة القتلة و روعة اخلاق الكاتب الكبير وسماحة نفسه.