أعلنت المؤسسة الدولية “كليفورد تنشانس”، انها متفائلة بعد ما حدث من الارتفاع لعمليات الدمج والاستحواذ مؤخراً في الاسواق المصرية، لعام 2017 الجاري، بعد قرار تعويم الجنيه المصري وتحرير سعر صرف الدولار، وبعد عقد اتفاقية صندوق النقد الدولي، وما طرحته مصر مؤخراً من سندات دولاريه.
ومن خلال توقعات المؤسسة الدولية، قدمت تقريرا يوضح مدى تفعيل النشاط للسلع الاستهلاكية، بسبب العوامل الديموغرافية التي حدثت في الاقتصاد المصري، ومدى استفادة بعض القطاعات الاخرى، مثل سوق الاسهم، والمستثمرين استراتيجيا، واكدت أن الجنيه المصري يتجه بشكل قوي لقيمة اعلى، داخل اسواق العملات.
صرح مدير قطاع الدمج والاستحواذ الخاص بأفريقيا بالمؤسسة الدولية “جاسون ميندينس” أن ما يحدث حاليا في الاسواق المصرية التي تنشأ حديثا، وما ترتب على تنفيذ قرار تعويم الجنيه المصري، هيأ الوقت المناسب لعمليات الدمج والاستحواذ في الاسواق المصرية.
اكد “ميندينس” أن الشرق الاوسط واروبا وآسيا يتجهون بأنظارهم الآن إلى دعم الاستثمار في مصر، وان حالة الاختلاف التي شهدتها سوق العملة مؤخراً وما مرت به من عدم اتزان، اعطى مساحة كبيرة من الثقة، للبائعين والمشتريين على حد سواء.
كما صرح “محمد حمرا كروها”، احد شركاء مجال المشروعات في أفريقيا، ان ما يشهده قطاع الطاقة في مصر من اهتمام متزايد، خاصة في ظل زيادة التعريفة الخاصة بزيادة الطاقة، سوف يفتح المجال لدخول العديدمن المستثمرين المعنيين بالمجال في السوق المصري.