لا شك أن الحزن خيم على جميع المصريين جراء حادث الطائرة الخاصة بشركة مصر للطيران والتي تحطمت وهى متوجهة من مطار شارل ديجول إلى مطار القاهرة وهى فوق البحر المتوسط داخل المجال الجوى التابع لدولة اليونان.
اما في بيت الفقيد “علاء تفي الدين” والذي يبلغ 35 عاما وهو شاب بسيط من محافظة طنطا تجوه إلى باريس ليتمكن من توفير حياة كريمة له ولاطفاله “عمر” و”هشام” والذي اصر والدهم على الا توقظهم امهم وان تنتظر قدومة ويوقظهم هو بنفسه لكن القدر ابى أن يحدث ذلك.
سافر الفقيد إلى فرنسا وهو في ريعان شبابه حيث كان يبلغ من العمر 19 عاما فقط وظل يعمل هناك لمدة 9 سنوات ثم عاد إلى بلده ومكث فيها 5 سنوات وعاد مره اخرى، الحزن يخيم على العائلة والأكثر تألما هى والدته والتي كانت تنتظر قدومة واعدت له الفطار كما طلب منها ولكن القدر لم يمهله أن يصل تاركا وراءه زوجته وطفليه وعائلته في قمة صدمتهم وحزنهم على ابنهم.
الجدير بالذكر أن شقيقة الفقيد “سهام تقى الدين” توجهت فورا إلى مطار القاهره لكى تتاكد هل علاء تقى الدين كان على متن الطائرة ام لا ولكن كل الدلائل اكدت انه كان على متنها بالفعل ولكن الذي احزنها أيضاً هو أن ادارة المطار لم تهتم بالركاب ولكن اهتمت بالطائر المحطمة فقط.