نشر الإعلامي المصري بقناة الرحمة الفضائية، ومقدم برنامج، من الحياة، مقطعاً مرئيا على صفحته الشخصية على “الفيسبوك” بعنوان “ليه كدا يا حنان؟”، ووجه الحنبلي خطابه إلى الممثلة حنان شوقي، معقبا على وصفها للحجاب بأنه “لبس الشغل” أثناء لقائها في برنامج «قعدة ستات»، والذي تقدمه الإعلامية مروة صبري على شاشة القاهرة اليوم.
واستهل مقدم برنامج “من الحياة” خطابه إلى الممثلة حنان شوقي ببراعة استهلالية تصف الجو العام من وجهة نظره قائلاً “أصبحنا في مصيبة كبيرة جدا في هذا الزمان، أنه أصبح يفتي في دين الله كل من هب ودب”.
وتابع الحنبلي حديثه مستطرداً “العجيب أن الواحد فينا لما بتحصله مشكلة صحية بينتقي أفضل وأمهر الأطباء في هذا التخصص علشان يروح يسأله، ويستشيره ويفحصه، لكن في دين الله، كل من هب ودب بيفتي”.
وانتقل بعد ذلك الحنبلي بحديثه إلى الجمهور، متحدثا عن تصريحات الممثلة حنان شوقي المشار إليها، وقال “تخيلوا إن في ممثلة اسمها حنان كانت موجودة في لقاء تلفزيوني، فبيسألوها عن الحجاب، فقالت لهم، ومين قال لكم إن أنا مش محجبة، أنا محجبة، أنتي تقصدي الحجاب بتاع الشغل”، وعقب الحنبلي قائلاً “زي ما يكون حجاب الخادمات يعني”.
وتحدث بعد ذلك الإعلامي المصري عن الحجاب وأدلته من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وذكر حديث شريف للسيدة عائشة رضي الله عنها، عندما نزلت الآية الكريمة “وليضربن بخمرهن على جيوبهن..الآي”، حيث أقدم النساء المهاجرات فشققن مروطهن فاختمرن بها.
وعلق الحنبلي على الحديث قائلاً “شايفين، يعني مش أول ما سمعوا الآية قعدوا يؤولونها ويفسرونها حسب أمزجتهم”.
مسألة الحجاب أمر متفق عليه
ثم توجه بعد ذلك الحنبلي إلى شوقي قائلاً “أتمنى من أختنا الفاضلة الأستاذة حنان، بدلا من أن تجادل، وبدلا من أن تؤول الآيات، وبدلا من أن تفسر الآيات بمزاجها الخاص، أن تعود إلى تفسير أهل العلم، فمسألة الحجاب أمر متفق فيه”.
وأكمل الحنبلي كلامه “ومش هقولك روحي للشيخ فلان أو الشيخ علان، احنا عندنا مؤسسة رسمية، وهي الأزهر الشريف، هل هناك عالم في الأزهر يختلف على فرضية الحجاب؟”.
واختتم الإعلامي مقطعه المرئي قائلا “توبي إلى الله عز وجل عما قلتيه، لأن هذا الكلام أي امرأة تفتتن به، سيكون في ميزان سيئاتك، احنا محتاجين أن يكون لنا صدقة جارية في حياتنا”.
وتوجه بعد ذلك بالحديث إلى عامة المشاهدين “كفوا عن الفتوى بغير علم، كفوا عن التوقيع عن رب العالمين بغير علم، من أفتى بغير علم، فليتبوأ مقعده من النار”.
