أعلنت الحكومة المصرية أمس السبت عن تحطم طائرة ركاب روسيه في منطقة سيناء بصحراء مصر الشرقية وكان على متنها ما يزيد عن(224) كلهم روس، هذا وقد لقى جميع الركاب حتفهم في هذة الحادثة المفجعة، هذا وقد سقطت الطائرة قرب مدينة العريش بطريقة عموديه مما أدى إلى إحتراق أجزاء كبيرة منها وارتفاع عدد الضحايا.
هذا ومنذ وقوع هذة الحادثة والكل يتسائل عن سبب سقوط هذة الطائرة بهذا الشكل، هل هو عطل فنى ام هو عمل إرهابى خصوصا بعد إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن هذة الحادثة، وهذا ما تم تكذيبة من جميع المسئولين.
هذا وقد كشف اللواء طيار (هشام الحلبى) المستشار بأكادمية ناصر العسكرية معلومات خطيرة عن هذة الطائرة المنكوبة، حيث قال سيادته (أن المطار المصري الذي أقلعت منه الطائرة لا علاقة له بالأعطال الفنية ودورة فقط هو تأمين الركاب، أما الأعطال الفنية فهى مسئولية الشركة المصنعه لطائرة).
وقال سيادته( أن جميع الأخطاء البشريه تحدث غالبا وقت الإقلاع فقط ولا تحدث بعد إرتفاع الطائرة في السماء وذلك بلأنه بمجرد إرتفاع الطائرة يتم إدارة الطائرة بشكل ألى لا علاقة للطيار به).
وقال سيادته (استبعد وجود عمل إرهابى على هذا الإرتفاع الشاهق للطائرة لأن هذا يحتاج إلى دول متقدمة لديها صواريخ عالية التنقية تستطيع أن تصل إلى هذا الإرتفاع، كما قال سيادته يحتمل حدوث عطل مفاجئ في الطائرة لم يحسن الطيار التصرف بشأنه فأدى هذا العطل إلى سقوط الطائرة).