اصبحت العلاقات السياسية والدبلوماسية بين مصر ودول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية متوترة إلى حد كبير بعد العديد من المواقف التي اغضبت الدول الخليجية من مصر الفترة الماضية.
وكان اخر تلك المواقف عندما صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في احدى وسائل الاعلام البرتغالية اثناء تواجده هناك، حيث أعلن السيسي دعم مصر الصريح لبقاء بشار الاسد، مما اغضب دول الخليج التي تؤيد عدم بقاء نظام الاسد ضمن حلول الأزمة السورية.
وكان تصويت مصر للمشروع الروسى لحل القضية السورية في مجلس الأمن من قبل قد ادى إلى توتر العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسعودية التي كانت تعارض المشروع الروسى.
بالإضافة إلى حضور مصر في القمة العربية الأفريقية الرابعة والتي تقام في مدينة “مالابو” بغينيا الاستوائية، رغم انسحاب 9 دول عربية من بينهم دول الخليج من القمة بسبب استضافة القمة “الجمهورية العربية الصحراوية” وهى جماعة انفصالية توجد في المغرب
وتضامنا مع موقف المغرب الرافض لحضور القمة انسحبت كلا من المغرب والبحرين والسعودية والإمارات وقطر واليمن وسلطنة عمان والصومال والأردن، بينما اصرت مصر على المشاركة.