تعتبر الفترة الماضية هي الفترة الأكثر شهودا لحوادث الانتحار حيث انه هناك اعداد كثيرة من الشباب والرجال اقدموا على خطوة الانتحار خلال السنوات القليلة الماضية مما جعل الامر اصبح وكأنه ظاهرة ولكن ما الذي يجعل اي شخص خاصة وان كان هذا الشخص شابا أن يقرر ينهي حياته بكل هذه البساطة تاركاكل متاع الدنيا خلفه.
ولكن للاسف فان الذي يقدم على هذا الامر قد لا يكون يملك شيءمن متاع الدنيا وذلك لان الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها اغلب الشعب المصري الآن تعتبر هي الدافع الاساسي في اقدام هؤلاء الشباب على الانتحار ولذلك فان هذا الحادث الذي سيوف نتحدث عنه يعتبر خير دليل على ذلك وقد بدء الامر عندما تلقى رجال السرطة بلاغا من بعض الاشخاص يؤكدون على انه هناك احد الشباب الذين يقطنون بجوارهم قد اقدم على الانتحار.
وبالفعل انتقلت القوة إلى مكان البلاغ وبعد الدخول إلى شقة هذا المنتحر تم العثور عليه وهو جثة هامدة ملعقة بالسقف فقد قام بشنق نفسه وقد تم العثور على رسالة اعتذار صغيرة تاركها لوالدته وبعد اجراء التحريات اتضح أن هذه ليست هي المرة الاولى التي خطط فيها للانتحار حيث انه قد حاول الانتحار منذ فترة صغيرة الا انها كانت محاولة فاشلة لتنجح المحاولة في المرة الثانية وبعد سؤال بعض اقاربه اتضح انه كان يتعرض لازمة نفسية كبيرة خلال الفترة الماضية بعد أن اكتشف اصابته باحد الفيروسيات الكبدية ولكنه لم يستطع أن يوفر هو أو عائلته القيمة المادية العلاجية المطلوبة له مقررا أن لا ينتظر الموت بواسطة المرض لينهي حياته شنقا