قالت الإعلامية لميس الحديدي، عبر برنامجها التلفزيوني “كلمة أخيرة” على فضائية On E، مساء اليوم السبت، إن سعر صرف الدولار أمام الجنيه يرتفع بشكل ملحوظ يوميًا.
وأضافت لميس الحديدي “الفترة المقبلة مع رفع نسبة الفائدة في البنوك المركزية حول العالم وتوقعها أيضًا في مصر، رغم أن التضخم في مصر جزء منه خارجي، والجزء الآخر نتيجة طبع النقود”.
وتابعت “الدولة المصرية متأثرة بارتفاع الأسعار العالمية ورفع سعر الفائدة، وكذلك تحرك سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري”.
وأوضحت لميس الحديدي “نلاحظ منذ نصف شهر أغسطس/آب الماضي وحتى سبتمبر/أيلول الحالي، أن سعر صرف الدولار أمام الجنيه يزداد بشكل واضح ويقترب من الوصول إلى 20 جنيهًا للدولار الواحد، بحوالي زيادة 27 قرشًا خلال وقت قصير”.
ونوهت “هذا يعني مرونة في سعر صرف الدولار، لكن يعني ذلك أيضًا زيادة في أسعار السلع والمنتجات”.
وأشارت “هناك تحرك شبه يومي للدولار أمام العملة المصرية، نتوقع تحرك أكبر وزيادة خلال الأيام المقبلة، لأن هذا ليس سعر الجنيه الحقيقي أمام الدولار. أنفقنا مبالغ كثيرة في الفترة الماضية لدعم العملة، حاليًا يجب ترك العملة قليلًا، لأننا أنفقنا من الاحتياطي لدعم العملة، وهذا لن تفعله الدولة المصرية مرة أخرى”.
وشددت “هناك سياسة مرنة واضحة في سعر الصرف، من الواضح أنها ارتفاعات تدريجية، التجار قاموا بالتسعير على الغالي من 23 إلى 25 جنيهًا للدولار، كلنا في انتظار قرض صندوق النقد الدولي”.
وأتمت “يجب تحديد أولوية للمشروعات، يجب أن نشعر بأن الدولة تقوم بالترشيد”.