لماذا حرّم الله على الرجال لبس الذهب؟ وما هو جزاء من يرتديه؟ تعرّف على حكمة الله في ذلك التحريم
يقول الله تعالي ” وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ” صدق الله العظيم، ولقد نهانا الرسول صلي الله عليه وسلّم عن كثير من الأفعال والأقوال التي تغضب الله عز وجل، وعلينا جميعاً أن نقتدي برسولنا الكريم صلي الله عليه وسلّم، حتى ننل رضا الله في الدنيا والأخرة.
ويعتبر حكم تحريم لبس الذهب والحرير للرجال من الأحكام التي أمرنا الله ورسوله بها، فلقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلّم ” هذان حرامان على ذكور أمتى حل لإناثهم، وأشار إلى الذهب والحرير ” صدق رسول الله صلي الله عليه وسلّم.
وعن سبب تحريم لبس الذهب للرجال فقد قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: أنه ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم تحريم لبس الذهب على الذكور دون الإناث، وسبب ذلك أن أغلى ما يتجمل به الإنسان هو الذهب فهو زينة وحلية، والرجل ليس مقصوداً بهذا التزين، وليس هو من يتكمّل بغيره أو يكمل بغيره، بل الرجل كامل بنفسه ورجولته وأفعاله، وليس بحاجة إلى أن يتزين لشخص آخر تتعلق به رغبته، أما المرأة فإن المرأة تحتاج إلى تكميل تزينها وجمالها والتزين واجب عليها لزوجها.
أما من يرتدي من الرجال الذهب والفضّة فقد قال أيضاً الشيخ محمد بن صالح العثيمين عنهم: الذين ابتُلوا من الرجال بالتحلي بالذهب، فإنهم قد عصوا الله تعإلى ورسوله صلى الله عليه وسلم ووضعوا أنفسهم بصفات الإناث، فهم يضعون في أيديهم جمرة من النار يتحلون بها.