القرش بهلول الذي ظهر في المياه المصرية مرة أخرى تسبب في حالة من الهلع والذعر بين المصريين، وتزايد الخوف من التواجد على الشواطئ خاصة بعد انتشار قناديل البحر السامة في عد من الشواطئ، وهو ما دفع إادارة الرصد البيئي إلى اصدار بيان لها يوضح كيفية التعامل الصحيح مع القرش بهلول، خاصة وان سمكة القرش الحوتي أو كما يطلق عليها القرش بهلول قد ظهرت في مكانين مختلفين أولهما في مرسى علم والآخر في مدينة الغردقة.
يعتبر القرش بهلول من الأسماك المسالمة والآمنة وغير المفترسة حيث أنه يتغذى على الهائمات البحرية، حيث يبتلع القرش بهلول كمية ضخمة من المياه التي تمتلئ بالهائمات والتي يقوم بفلترتها من الهائمات ثم يخرج المياه بعد ذلك، وأن السبب الوحيد الذي كان وراء اطلاق لقب القرش عليه، يرجع إلى ضخامة حجمه حيث يتراوح طول سمكة القرش الحوتي فيما بين ثلاثة أمتار واثنا عشر مترا.
ويعتبر المحيط الهندي هو موطن سمك القرش الحوتي وأنه يهاجر إلى البحر الأحمر في كلا من فصل الشتاء والصيف، بحثا عن الطعام مما يؤكد على جودة الحياة في البحر الأحمر والتي يأتي اليها القرش بهلول عن طريق باب المندب حتى يصل إلى خليج العقبة ليعود مرة أخرى إلى مكانه.
و قد أشار مدير محميات البحر الأحمر إلى أن السياح يعرفون سمكة القرش الحوتي ” القرش بهلول” ويسعون للعب معه والتقاط الصور التذكارية دون أي خوف أو فزع.
ارشادات ادارة الرصد البيئي للتعامل مع القرش بهلول
وقد أصدرت ادارة الرصد البيئي بيانا أوضحت فيه عن الارشادات السليمة للتعامل مع سمكة القرش الحوتي” القرش بهلول”، وكان أهمها عدم لمس القرش نهائياً أو لا ينصح أيضاً بمحاولة ركوبه وعدم اثارة فزعه نهائيا، من أجل سلامة الأشخاص وسلامة السمكة أيضاً والتي أصبحت مهددة بالانقراض، كما يجب الحرص أيضاً على عدم محاولة تغيير مسار السمكة.
يجب أيضاً الحرص على ترك مسافة لا تقل اربعة أمتار بين المصيفين وسمكة القرش الحوتي “القرش بهلول”، واعطاءه الحرية الكاملة له في الحركة وعدم تشغيل فلاش الكاميرا في حالة التقاط الصور مع القرش والذي اكد مدير ادارة الرصد بأنه يتسبب في مضايقة القرش بهلول.