في الاونه الاخيره صدر قانون جديد خاص بسعر الادويه ينصف على زياده 20% لكل دواء يقل سعر العلبه منه عن 30 جنيه، الامر الذي حاز على رفض البعض وترحيب الآخر كون الزياده طفيفه، لكن تفاجأ السوق الدوائى برفع الشركات سعر كل شريط أقل من 30 جنيه بنسبه 20 %، ترتب على ذلك – على سبيل المثال لا الحصر – ارتفاع سعر شريط ريفو (الاسبرين) من 75 قرش إلى 2 جنيه و75 قرش.
و هنا هاج مرضى واطباء مصر على هذه الشركات وتسعيراتهم، فأما المرضى فامتنعوا عن شراء الدواء واصبحت حياتهم في خطر، وعلى لسان احد المرضى ” كل مره بجيب العلاج ب 202 جنيه، النهار ده بقى ب 350 مش هشترىه وهوفر الفلوس لاولادى “، اما الاطباء أخذوا يستعملون البديل للشركات الملتزمه بالقرار غير المتلاعبه به رأفة بالمرضى وزويهم.
الامر تطور ووصل إلى مجلس النواب وعلى الفور اجتمعت لجنه الصحه بمجلس النواب و رفضت القانون جمله وتفصيلا وهددوا بسحب الثقه من الحكومه المتمثله في وزير الصحه الحالى، كما طالبت بتقرير تفصيلى عن أسعار جميع الادويه الموجوده بالسوق قبل وبعد الزياده.
كما الزمت الدوله بعدم رفع سعر الدواء رحمه بالفقراء ومحدودى الدخل، وكما قال احد النواب متسائلا ” القرار ينصف على زياده 20% على الدواء الاقل من 30 جنيه فلماذا زاد سعر الدواء الاعلى عن 30 جنيه “.
و تابع انه لن يتم تمرير القانون بقوله ” مش هندارى على اخطائنا )
تتمنى اسره نجوم مصريه الخير لمصر وشعبها
شاركنا رأيك هل انت موافق على هذه الزياده؟