في خطوة من شأنها تخفيف الضغط عن منطقة القاهرة، وبالأخص وسط العاصمة قررت الحكومة المصرية البدأ في تنفيذ مشروع قومى جديد بانشاء محطة مركزية جديدة للقطارات في نطاق بعيد نسبيا عن الزحام بوسط القاهرة، وذلك بعد أن هيمنة المحطة المركزية للقطارات، والمشهورة باسم “محطة مصر” على هذا الدور على مدار أكثر من مائة وخمسين عام مضت منذ انشاء المحطة.
وقام المهندس أشرف رسلان، رئيس هيئة سكك حديد مصر، بالإعلان عن التفاصيل الخاصة بالمشروع الكبير، والذي من المتوقع أن يتم اقامته بمنطقة بشتيل التابعة لمحافظة الجيزة -الواقعة غرب القاهرة- فمن المتوقع أن يكون للمشروع دور حيوى في تخفيف الزحام عن المحطة القديمة، والتي تمثل العصب الساسى لحركة القطارات، والمقصد الرئيسى لكل المسافرين من داخل القاهرة الكبرى إلى باقى المحافظات عبر شبكة السكك الحديد المنتشرة بمعظم المحافظات المصرية.
هذا ومن المعروف أن “محطة مصر” أو ” باب الحديد” كما كان يطلق عليها في السابق قد تم تدشينها منذ أكثر من قرن ونصف، وبالتحديد بمنتصف القرن التاسع عشر، وتقع بالتحديد في منتصف القاهرة بواحد من اشهر ميادين مصر، وهو ميدان رمسيس.
وأضاف رسلان أن المشروع سيتم الانتهاء منه خلال خمس سنوات على أن يتم التنفيذ على مرحلتين أولهما انشاء ورشة مركزية خلال سنتين، ويستكمل المشروع بانشاء محطة مركزية كبرى، وأكد انه تم الانتهاء من مرحلة التصميم، وتم بالفعل التعاقد على بدأ التنفيذ الفعلى للمشروع على أن تكون محطة الركاب بالقرب من احدى محطات المترو كما هو الحال في المحطة القديمة.