أعلن اللواء محمد البنداري سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، عن إطلاق إشارة البدء في تدشين أول متحف حربي في المياه بالمحافظة، وهو المتحف الأول من نوعه داخل مصر وقارة أفريقيا ككل، ومن المفترض أن يضم 3 مواقع للغوص في مدينة الغردقة، يهدف إلى الحفاظ على الشعاب المرجانية الطبيعية داخل مياه البحر الأحمر، وتأتي هذه الخطوة بالتعاون مع جميع محميات البحر الأحمر والمجتمع المدني، ووزارة البيئة المصرية.
أين سيقع المتحف الحربي؟
وأكد البنداري على أن هذه المواقع ستكون بالقرب من سواحل محافظة البحر الأحمر، وهي أكثر مواقع المحافظة ازدحاما، بهدف تخفيف الضغط على الشعاب المرجانية بالمياه، وخلق الشعاب الجديدة وخوض تجارب لا تُنسى، ستجمع بين جمال وسحر التاريخ المصري العريق، وجمال البيئات البحرية، خاصة في مياه ابحر الأحمر الغني بمختلف الشعاب المرجانية، مشيرًا إلى أن ذلك الحدث سيكون فريدا من نوعه؛ حيث يغوص السائح تحت المياه وسط قطع عسكرية عتيقة، ويكتشف جميع الكنوز الخفية.
وأشار إلى أن هذه القطع الحربية أو العسكرية، ستجذب الكائنات البحرية، وهذا سيجعل الزائر يستمتع ويدمج بين التاريخ الحربي العريق، وبين سحر طبيعة البحر الأحمر، ما يثري نظر وعقل عشاق الغوص، ويساعدهم على اكتشاف عدد من المعدات العسكرية، التي كان لها دورا حيويًا في تاريخ مصر وخاصة الحربي، ولكل قطعة قصة خاصة بها، تنقل مدى بسالة وشجاعة وتضحية الجندي المصري.
إغراق 15 معدة حربية بالمياه
وأكد سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، على نجاح الفرق المشاركة، في إغراق عدد من المعدات الحربية تصل إلى 15 قطعة مختلفة، ولكل قطعة منها قصة مستقلة وأهمية قصوى يجب أن يطلع الزائر عليها، وتم توزيعها على 3 مواقع مختلفة وهي عروق الطويل وشعاب السقالة، والموقع الثالث عرق جامع في مجاويش، وهذا سيخلق عدد من مواقع الغوص الجديدة داخل مدينة الغردقة، التي تُعتبر وجهة السياح الأولى من جميع دول العالم، لممارسة رياضات الغوص والاستمتاع بالمظهر الخلاب والجميع للشعاب المرجانية تحت المياه.