زادت التكنولوجيا في حياتنا اليومية، وأصبح شغلنا الشاغل هو مواقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك، تويتر”، وغيرها من البرامج التي يقضي بها الشخص يومه، وأصبحت تؤثر على علاقة الأسرة ببعضها البعض.
فانشغل كل من في الأسرة في بالإنترنت والسوشيال ميديا، وأثرت على علاقته بإخواته وأسرته بأسرها، على عكس ما كان يفعله الناس في الماضي.
لم ينشغل الناس منذ بضعة سنين بالإنترنت والطفرة التي حدثت أخر عِقد من الزمن، بل كانت هناك اشياء أخرى ينقضي بها اليوم.
ومن الأشياء التي كان الناس يقضوا يومهم قبل طفرة الإنترنت..
*”القراءة”
حرص الناس في وقتٍ ليس بالبعيد على القراءة، فكانوا يستمتعون بروايات الأدباء والشعراء، التي من بينهم “نجيب محفوظ، طه حسين، عباس العقاد”، فكانت تجمعهم ندوات أدبية، وسهرات شعرية، يومية كانت أو إسبوعية، فكانوا يتبادلون القراءات فيما بينهم مُستمتعين بالإنصات والقراءة.
*”الراديو”
كان مطلع كل خميس في الشهر الميلادي، يُعتبر ميعاد تجمع الأسر مُنتظرين حفلة للسيدة أم كلثوم، بجانب أنغام الراديو، ويجتمع الناس إما في البيوت وهم أثرياء القوم، أو في نادي الشباب والذي كان يوجد به راديو أو تليفزيون بالقرى، وكانت من بين العروض الإذاعية التي يعرضها الراديو “أدهم الشرقاوي، النداهة، وقصص ألف ليلة وليلة”.
*”التجمعات النسائية”
أشتهرت المناطق الشعبية القديمة، بالـ”مشربية”، فكانت النساء تتدلى من الشرفات ويتبادلون أطراف الحديث فيما بينهم، وتعد من أهم وسائل التواصل الإجتماعي في هذا الوقت.