كشف مصدر مُقرب من عائلة الإعلامي وائل الإبراشي، كواليس الساعات الأخيرة في حياة الإعلامي الراحل.
وقال أنه أصيب خلال الـ 48 ساعة الماضية بجلطة في الرئة، دخل على إثرها إحدى المستشفيات بعد أن كانت حالته الصحية مستقرة، وكان من المقرر عودته للشاشة مرة أخرى.
وأصيب وائل الإبراشي، بفيروس كورونا في ديسمبر 2020، وخضع للعلاج في المستشفى لفترة حوالي 3 أشهر، قبل أن يعود للمنزل في مارس الماضي بعد أن تضررت رئتاه بشكل كبير، وأصبح راقدًا لا يتحرك إلا بجهاز تنفسي.
وتدهورت الحالة الصحية للإعلامي الكبير خلال اليومين الماضيين، حتى رحل عن عالمنا أمس الأحد الموافق 9 يناير 2022.
وكشفت الإعلامية إيمان الحصري، عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي.
ونشرت إيمان، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” منشور قالت فيه أنها كانت تتحدث مع الإعلامي الراحل منذ أيام قليلة وأكد لها أن حالته أصبحت جيدة وبدأ يخرج من منزله أخيرًا ويشعر بالسعادة.
وأضافت إيمان، أن تفاءل خيرًا عندما شاهدها تعود للشاشة من جديدة، واعتبرها بشرة خير بأن يعود هو الآخر للشاشة مرة أخرى، معربة عن صدمتها الشديدة بعد تلقي نبأ رحيله.
وائل الإبراشي، هو صحفي وإعلامي من مواليد 26 أكتوبر 1963، اشتهر بتقديم برامج التوك شو التي أثارت جدلًا كبيرًا وأبرزها: “الحقيقة، والعاشرة مساءً، وكل يوم”، ويقدم حاليًا برنامج “التاسعة” عقب نشرة التاسعة، على القناة الأولى بالتليفزيون المصري.