أحب “شادية” فرفض الزواج منها وتزوج أختها وكيف عاش أيامه الاخيرة.. أسرار في حياة “كمال الشناوي”

الفنان الكبير كمال الشناوي هو واحد من أهم نجوم الوسط الفني، وقد قدم جميع أدوار الكوميديا والشر والرومانسية بشكل مبهر للغاية، فكل دور كان يقدمه النجم الراحل تشعر كأنه يجسد شخصيتة الحقيقية، وهو ما يعكس الموهبة الكبيرة التي كان يتمتع بها النجم الكبير، وهو ما جعل له مكانة كبيرة جداً في قلوب جميع محبي ومتابعي العمل الفني في الوطن العربي خلال الأعوام الماضية، منذ أن بدأ العمل الفني في القرن الماضي وحتى فارق الحياة في الأعوام الماضية، وفي هذا التقرير نستعرض بعض المعلومات عنه.

مبارك

كان هناك العديد من المشاكل ما بين النجم الراحل كمال الشناوي والرئيس المصري الاسبق محمد حسني مبارك، وربما يكون السبب الرئيسي في تلك المشاكل أن الرئيس الأسبق قد ظهر في أحد الأعمال الخاصة بالشناوي ككمبارس صامت، وبالتحديد في فيلم وداع في الفجر، وقد أصدر مبارك قرار بمنع عرض هذا العمل الفني بعد توليه منصب رئيس الجمهورية وهو ما أغضب الشناوي بشدة، وطالب في نهاية حياتة أن يتم محاكمة مبارك على كل ما قام به.

في الصفحات التالية نعرض لحضراتكم باقي المعلومات.

شادية

من المعلومات التي قد لا يعرفها الكثيرين عن النجم الراحل كمال الشناوي تخص قصة الحب التي عاشها مع الفنانة الكبيرة شادية، والتي كانت تبادله نفس المشاعر، ولكنه قرر بشكل مفاجئ ألا يقوم بالإرتباط منها، وهو الأمر الذي حير الكثيرين، خاصة وأنه كان هناك حالة من الحب والتفاهم الكبيرة جداً تربط ما بين الثنائي.

وقد أكد إبنه أن السبب الرئيسي في قرار والده بعدم الإرتباط مع الفنانة الراحلة شادية كان الخوف من أن ينتهي هذا الحب بسبب الزواج، وان تكون النهاية كارثية لهم، ولكن الأمر الذي لا يوجد له أي تفسير أن الفنان الراحل كمال الشناوي قد إرتبط بعفاف شاكر وهي شقيقة شادية الكبري.

الوفاة

كان الفنان الراحل من أكبر المحبين للعمل الفني في مصر، وكان حلم حياته الوحيد أن ينهي حياتة وهو يؤدي الأدوار المختلفة، وهو ما يؤكد حبه الشديد للفن والعمل في هذا المجال، ولكن الفنان الكبير لم يستطع أن يحقق هذا الحلم، وذلك بعدما أصابته العديد من أمراض الشيخوخة، ولم يعد من الممكن أن يظهر في الأعمال الفنية المختلفة.

وقد عاش الفنان الكبير اخر فترات حياتة ملازم للمنزل بسبب الأمراض التي أصابته، وكان يستخدم كرسي متحرك من أجل التجول داخل المنزل، وقد كان يرسم في أيامه الأخيرة، وهي الهواية الوحيدة التي كان من الممكن أن يمارسها في تلك الفترة، حتى توفاه الله في يوم 22 من شهر أغسطس لعام 2011.